مليارا ريال قيمة مشاريع الجامعة القائمة حاليا وتعيين 226 معيدا ومعيدة هذا العام

أكد الدكتور محمد بن إبراهيم الحسن مدير جامعة نجران أن الجامعة تحولت إلى جامعة شاملة، وذلك بعد أن فتحت باب القبول في جميع الكليات المعتمدة من المقام السامي والبالغ عددها 13 كلية، مشيرا إلى أنه تم قبول جميع الطلاب المتقدمين خلال العام الماضي وأن الجامعة تنوي الاستمرار في سياسة قبول جميع الطلاب المتقدمين للدراسة خلال العام المقبل لترفع بذلك السقف الأعلى لمن سيتم قبولهم من الطلاب والطالبات إلى 6400 طالب وطالبة.
وقال الحسن خلال الحوار الذي أجرته معه "الاقتصادية" إن المدينة الجامعية المعتمدة لجامعة نجران تعد أكبر المدن الجامعية على مستوى المملكة حيث تبلغ مساحتها 18 كيلو مترا مربعا بطول ستة كيلو مترات وعرض ثلاثة كيلو مترات، واعتمدت بالتزامن مع المكرمة الملكية التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حين أعلن -حفظه الله - الموافقة على إنشاء جامعة نجران في زيارته للمنطقة،،،

كيف تصف وضع القبول في جامعة نجران؟
وضعنا منهجا واضحا للقبول في جامعة نجران، وهذا المنهج قائم على التوجيهات الكريمة بقبول جميع الطلاب، وقد طبقنا هذا المنهج منذ العام الماضي وقبلنا جميع المتقدمين للدراسة والبالغ عددهم أربعة آلاف طالب وطالبة في مختلف التخصصات التي تدرس في الجامعة، وننوي الاستمرار فيما بدأناه بحيث نقبل جميع المتقدمين للعام المقبل حيث تم رفع الطاقة الاستيعابية إلى 6400 طالب وطالبة.

#2#

حظيت جامعة نجران بالعديد من المشاريع الكبيرة ضمن ميزانية العام الجاري، ما أبرز المشاريع التي يجري تنفيذها في الوقت الحاضر؟
تم بحمد الله طرح جميع المشاريع المخصصة لجامعة نجران في ميزانية العام الماضي والعام الجاري وتم توقيع عقود الكثير منها وترسية البعض الآخر وهناك عدد من تلك المشاريع بدئ العمل فيه على أرض الواقع منذ أشهر في إطار جهود الجامعة لإنشاء المدينة الجامعية لجامعة نجران في الجهة الشرقية من المدينة وفي موقع يتوسط بقية المحافظات التابعة للمنطقة.
وتم توقيع عقود المرحلة الأولى من مشروع البنية التحتية بمبلغ 92 مليون ريال ومشروع كلية العلوم والهندسة بمبلغ 156 مليون ريال ومشروع كلية التربية ومجمع الطالبات بمبلغ 110 ملايين ريال ومشروع كلية العلوم الطبية التطبيقية بمبلغ 110 ملايين ريال ومشروع كلية الحاسب الآلي بمبلغ 98 مليون ريال ومشروع مبنى كلية المجتمع بمبلغ 98 مليون ريال، وقد بدأ العمل فعليا في تلك المشاريع .
كما تمت ترسية المرحلة الأولى من مشروع إسكان الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بمبلغ 147 مليون ريال ومشروع مبنى الإدارة الجامعية بمبلغ 110 ملايين ريال ومشروع مبنى كلية طب الأسنان بمبلغ 110 ملايين ريال ومشروع مبنى كلية الصيدلة بمبلغ 100 مليون ريال وسيتم توقيع عقود تلك المشاريع في الفترة القليلة المقبلة.
وتم فتح مظاريف عدد من المشروعات الجديدة وتشمل مشروع إنشاء كلية العلوم الإدارية بمبلغ 130 مليون ريال ومبنى السنة التحضيرية بمبلغ 100 مليون ريال ومبنى كلية الطب بمبلغ 150 مليون ريال، وستتم ترسيتها وتوقيع عقودها خلال الأسابيع المقبلة، كما تم الإعلان عن المرحلة الثانية من البنية التحتية والمرحلة الثانية من إسكان أعضاء هيئة التدريس وبذلك تكون جامعة نجران قد أكملت طرح جميع مشاريعها.

بماذا تتميز مدينة نجران الجامعية؟
المدينة الجامعية المعتمدة لجامعة نجران تعد أكبر المدن الجامعية على مستوى المملكة حيث تبلغ مساحتها 18 كيلو مترا مربع بطول ستة كيلو مترات وعرض ثلاثة كيلو مترات، واعتمدت بالتزامن مع المكرمة الملكية التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حين أعلن - حفظه الله - الموافقة على إنشاء جامعة نجران في زيارته للمنطقة، وتم تصميم المدينة الجامعية لتكون معلما حضاريا رائعا يضاف إلى معالم المنطقة، إضافة إلى دورها الأساسي في تقديم تعليم راق من خلال تنفيذ كافة المشاريع والبنى التحتية والكليات والمرافق التعليمية والمساندة وتجهيزها بأحدث التقنيات لتكون محط أنظار العالم شكلا ومضمونا.

كم عدد الكليات التي قبلت فيها جامعة نجران طلابها وطالباتها؟
افتتحت جامعة نجران جميع كلياتها، البالغ عددها 13 كلية دفعة واحدة أمام جميع الطلاب وتم القبول الفعلي في كليات الطب- طب الأسنان-العلوم الطبية التطبيقية- التمريض- الصيدلة- الهندسة-علوم الحاسب-العلوم الإدارية- اللغات -العلوم والآداب-التربية-المجتمع وكلية العلوم والآداب في محافظة شرورة وبذلك تصبح جامعة نجران جامعة شاملة تحوي جميع الكليات الطبية والعلمية والنظرية التي تحتاج إليها سوق العمل.

هل تنوي جامعة نجران التوسع في إنشاء كليات إضافية؟
ننوي التوسع في إنشاء كليات إضافية في الجامعة وفق متطلبات واحتياجات سوق العمل، وآخر تلك الكليات استحداث كلية الشريعة والأنظمة التي أوصى مجلس الجامعة في جلسته الثانية بالموافقة عليها حيث تتكون من قسمين هما قسم الشريعة وقسم الأنظمة وتمنح درجة البكالريوس في هذين التخصصين.

#3#

هل طبقت جامعة نجران مشروع السنة التحضيرية أسوة ببقية الجامعات الكبرى؟
حرصت الجامعة منذ البداية على تطبيق السنة التحضيرية وبدأت فيها، وقد استقبلت جامعة نجران هذا العام أول دفعة من طلابها وطالباتها في السنة التحضيرية الأولى، الذين فاق عددهم ألف طالب وطالبة وذلك من أجل تجهيزهم للقبول الفعلي في الكليات الطبية والعلمية الجديدة البالغ عددها ثماني كليات هي الطب وطب الأسنان والصيدلة والتمريض والعلوم الطبية والحاسب الآلي والهندسة والعلوم الإدارية حيث بدأ الطلاب في تلقي دروس مكثفة في اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي والرياضيات إضافة إلى دروس في تنمية مهارات الاتصال ومهارات التعلم وأخلاقيات المهنة.
ومن خلال السنة التحضيرية ستتاح الفرصة للطالب والطالبة للتعرف على التخصص المناسب لهم بعد اجتيازها إضافة إلى أنها تبين الطلاب المتميزين من سواهم الأقل تميزا وسيتم احتساب تلك السنة من إجمالي سنوات الدراسة الجامعية وليست سنة إضافية.

هل هناك اتفاقات تعاون بينكم وبين الجامعات الدولية لتطوير قدرات الجامعة العلمية ومخرجاتكم التعليمية ؟
بكل تأكيد فجامعة نجران تحرص على فتح أطر التعاون والتبادل العلمي والثقافي مع الجامعات العريقة على مستوى العالم ولذلك شرعنا في توقيع عدد من الاتفاقات التعاونية.
ومن مشاريع التعاون والتبادل المعرفي التي أبرمت أخيرا، فقد وقعنا عقد خدمات مع جامعة غرناطة في إسبانيا وجامعة مانشستر في بريطانيا في مجال المساعدة في بناء معامل أبحاث وخدمة طلاب الدراسات العليا وتبادل الزيارات بين الأساتذة. كما تم التفاهم مع جامعة خوان كارلوس الإسبانية لوضع خطط واتفاقيات مستقبلية، كما سبق للجامعة أن وقعت الشهر الماضي في المملكة عقد خدمات مع جامعة شنبوك الكورية الجنوبية في عدد من المجالات العلمية والبحثية يتضمن التعاون في مجالات البحث العلمي والتدريب في عدد من المجالات العلمية والبحثية خاصة في مجال فيزياء أشباه الموصلات والهندسة الكيميائية وكذلك التعاون في مجالات الابتعاث والتدريب لكوادر جامعة نجران في المجالات العلمية التي تتميز بها جامعة شنبوك، كما تم توقيع عقد خدمات مع عدد من الجامعات الفرنسية العام الماضي وستعمل الجامعة على استمرار برنامجها في التواصل مع الجامعات العالمية المميزة وكل ذلك من أجل نقل خلاصة التجارب المميزة لتلك الجامعات إلى جامعة نجران وهذا ينعكس وبكل تأكيد على مخرجاتها التي ستفيد سوق العمل في المملكة بشكل كبير.

#4#

ماذا عن حظ الطالبات في جامعة نجران؟
حرصت الجامعة ومنذ انطلاقها على إعطاء الفتيات حقهن في تعليم مميز ومناسب لمتطلبات سوق العمل أسوة بأشقائهن الطلاب ومن المعلوم أن عدد طلاب وطالبات الجامعة في الوقت الحالي يربو على14 ألف طالب وطالبة، 70 في المائة منهم من الطالبات، وهن يدرسن في عدد من الكليات العلمية والنظرية، مثل كليات التربية والعلوم والآداب والعلوم الطبية التطبيقية وعلوم الحاسب والعلوم الإدارية والمجتمع وجميعها في نجران وكلية العلوم والآداب في محافظة شرورة، إضافة إلى فتح القبول لهن في السنة التحضيرية ليبدأن في العام المقبل الدراسة الفعلية في الكليات الجديدة التي تشمل الكليات الصحية والحاسب والعلوم الإدارية.

عملتم على بدء الدراسة في 13 كلية دفعة واحدة وهو عدد كبير، إضافة إلى توسعكم في القبول ليشمل جميع الطلاب، فهل تملك جامعة نجران المباني الكافية والإمكانات لاستيعاب تلك الأعداد الكبيرة من الطلاب والطالبات؟
وضعت الجامعة وقبل أن تبدأ نشاطها الفعلي بفتح الكليات الجديدة وقبول جميع الطلاب، في حسبانها جميع الاعتبارات والعقبات التي قد تواجهها ومنها توفير الإمكانات بما فيها المباني للطلاب خاصة وأن مشروع المدينة الجامعية مازال في طور الإنشاء ويحتاج إلى مزيد من الوقت ليصبح جاهزا فعليا لاستقبال الطلاب ولذلك اتفقت الجامعة مع الجمعية الخيرية في نجران على بناء مجمع كامل يستوعب الكليات الجديدة وتم بناء المقر في منطقة قريبة من مطار نجران على مساحة 400 ألف متر مربع، ويضم الكثير من المباني، والجامعة تستعد للانتقال للمبنى الجديد خلال الأسابيع المقبلة بعد اكتمال تجهيز المبنى هذا من ناحية.. ومن ناحية أخرى فالجامعة قد قامت باستئجار عشرة مبان في أماكن متفرقة في مدينة نجران لاستيعاب التوسع في القبول وفتح الكليات الجديدة والسنة التحضيرية للبنين والبنات.
كما عملت الجامعة هذا العام على استقطاب عدد متميز من أعضاء هيئة التدريس السعوديين، وتعيين ما يزيد على 226 معيدا ومعيدة، بالإضافة إلى التعاقد مع أكثر من مائة عضو هيئة تدريس غير سعودي من مختلف أنحاء العالم وتجهيز معامل الجامعة بأحدث الأجهزة.

هل يوجد لجامعة نجران فروع في محافظات نجران؟
يوجد للجامعة فرع في محافظة شرورة التي تبعد عن مدينة نجران، حيث مسافة 350 كلم، وهي على شكل كلية للتربية للطالبات، وتمت إعادة هيكلة تلك الكلية أخيرا وتحولت إلى كلية للعلوم والآداب، وتمت إضافة العديد من التخصصات الجديدة لها كالحاسب الآلي وما شابه.
كما أن الهيكلة الجديدة ستفتح فرصة لقبول الطلاب والطالبات في الكلية على حد سواء بعد أن كانت مقتصرة في السابق على الطالبات، وسنبدأ هذا العام في قبول الطلاب في كلية العلوم والآداب بشرورة لأول مرة في تخصصات الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية للبكالوريوس والدبلوم في الحاسب الآلي، إضافة إلى قبول الطالبات في عدد من التخصصات الأخرى.