نحو أبواب رزق جميلة لمناطق المملكة كافة
ارتفع خلال السنوات الماضية عدد المنظمات والمؤسسات الأهلية غير الربحية والساعية لخدمة المجتمع في المملكة، كما أطلقت بعض الشركات والمؤسسات التجارية برامج لخدمة المجتمع إدراكا منها لمسؤوليتها الاجتماعية تجاه الوطن وأبنائه، بيد أن ذلك الارتفاع لا يزال دون النسبة المأمولة، وتظل الحاجة قائمة إلى التوسع في زيادة عدد تلك المؤسسات غير الربحية، وكذلك زيادة مساهمة المؤسسات التجارية في خدمة المجتمع سعيا للقيام بالدور المأمول منها للمشاركة مع القطاع العام في تحقيق التنمية الوطنية المستدامة.
وتعد شركة عبد اللطيف جميل من بين الشركات التي بادرت بإطلاق برامج متميزة ومتنوعة لخدمة المجتمع انطلاقا من مفهوم التنمية القائم على مبادرة القطاع الخاص من أجل التنمية كأساس لعملها داخل المجتمع السعودي، واستحقت أن تكون مثالا يسترعي الانتباه ونموذجاً يستحق الاقتداء به من قبل المؤسسات والشركات الأخرى سواء في مجال نشاطها أو في مجالات أخرى. فبدأت هذه الشركة بإطلاق برامجها من جدة، وافتتحت مقراً ثانيا في الرياض ثم خطت الشركة خطوة كبيرة نحو توسيع مساحة وجودها في مدن المملكة الأخرى، فافتتحت فروعا في الدمام وحائل ومكة المكرمة والمدينة المنورة وجازان.
وقد بذلت الشركة جهودا مقدرة من خلال تلك البرامج في خدمة أبناء الوطن، ومن بينها "باب رزق جميل"، وما تضمنه من مشاريع التدريب والتوظيف المباشر ومشاريع الأسر المنتجة وتمويل المشاريع الصغيرة وتمليك سيارات الأجرة العامة وسيارات النقل. وقد وجدت تلك البرامج رضا وثناء كثير من أبناء الوطن.
ولكن لا يزال عدد من المواطنين يتطلعون من هذه الشركة أن يكون لها فروع في جميع مناطق المملكة ومحافظاتها وتبدأ بأكثر تلك المناطق حاجة، وأن تعيد النظر في توزيع البرامج وفقا لاحتياج أبناء تلك المناطق وأكثرهم استحقاقا بالتعاون مع الصندوق الوطني لمكافحة الفقر ووزارة الشؤون الاجتماعية.
وختاما كلمة حق لا بد من قولها للسبق الذي حققته شركة عبد اللطيف جميل على مستوى القطاع الخاص من خلال تلك البرامج المميزة التي يقف وراءها المهندس الفذ محمد عبد اللطيف جميل، ونتمنى بأن يسرع في تعميمها على جميع مناطق المملكة وألا يقصرها فقط على جدة والمدن الكبيرة.
عدد القراءات : 457