محادثات بين «هاليبرتون» و«إكسون» بشأن حصة في حقل نفطي عراقي
قال إحسان عبدالجبار، وزير النفط العراقي إن شركتي هاليبرتون وإكسون موبيل تجريان محادثات بشأن محاولات الثانية بيع حصة في حقل "غرب القرنة 1" جنوبي العراق.
ونقلت وكالة "بلومبيرج" للأنباء عن الوزير القول في بغداد إن العراق يدعم استحواذ شريك أمريكي على حصة إكسون في الحقل. وأضاف أنه في حال فشل المحادثات مع هاليبرتون، سيتدخل العراق لشراء الحصة، وكان عبدالجبار قد قال قبل أيام إن شركة نفط البصرة قد تكون مشتريا محتملا.
وكانت هاليبرتون، التي تعمل بشكل أساسي في تقديم خدمات حقول النفط، قد أعلنت أن ما يتردد عن اهتمامها بشراء حصة إكسون غير دقيق. وقال عبدالجبار إن "نفط البصرة ترغب في الاستحواذ على حصة إكسون، ولكن من أجل الحفاظ على توازن الشركاء والسوق، فإننا ندعم شريكا أمريكيا".
إلى ذلك، قالت وكالة الأنباء العراقية أمس إن شركة الحفر العراقية وقعت عقدا مع شركة الحفر الصينية زيبك.
ونقلت الوكالة عن باسم عبدالكريم المدير العام لشركة الحفر العراقية قوله "العقد يتضمن تقديم الدعم وإنجاز الأعمال المصاحبة لعمليات الحفر والاستصلاح لمصلحة الشركات العالمية المشغلة للحقول النفطية العراقية وتطوير كوادر الشركة ونقل الخبرات والتكنولوجيا". ولم تذكر الوكالة الرسمية تفاصيل أخرى.
كما قالت وكالة الأنباء العراقية أمس أن احتياطي البنك المركزي من العملات الأجنبية ارتفع إلى 64 مليار دولار وذلك نتيجة الارتفاع الذي شهدته الأسواق النفطية.
يأتي ذلك في وقت تخطط فيه وزارة النفط العراقية لزيادة إنتاج النفط الخام في حقل مجنون النفطي إلى 450 ألف برميل يوميا بإدارة وطنية، ضمن مساع لتعزيز العائدات المالية الوطنية.
وقال إحسان عبدالجبار، وزير النفط العراقي، في بيان بعد افتتاح مشاريع في حقل مجنون في محافظة البصرة أمس، إن "مشروع حقل مجنون الذي يتم تطويره بإدارة عراقية يحقق نجاحات عظيمة، ويعد من المشاريع، التي تدعم صناعة مستقبل الطاقة والاقتصاد الوطني".
وأضاف أن "عمليات التطوير ومستوى الإنجاز المتحقق في حقل مجنون خلال ثلاثة أعوام وستة أشهر من العمل كبيرة وبجهد وطني، وتعد من العلامات الفارقة في صناعة النفط العراقية".
وأكد وزير النفط نجاح الجهد الوطني العراقي في تنفيذ التزامه أمام الحكومة العراقية للوصول إلى الطاقات الإنتاجية وتقليل تكلفة الإنتاج 30 في المائة، مشيرا إلى أن العراق يستهدف الوصول إلى إنتاج الذروة في حقل مجنون.
وذكر أنه "بسبب فرض قيود الإنتاج تم تغيير الاستراتيجية في حقل مجنون إلى إنتاج النفط الخفيف لتحقيق إيرادات مالية لخزينة الدولة"، وقال إن "الحقل يسهم في توفير كميات جيدة من وقود الغاز لاستخدامات تشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية وغيرها من الصناعات المرتبطة بهذا النوع من الوقود النظيف، فضلا عن إنتاج الغاز السائل والمكثفات".
وأكد أن الوزارة تسعى إلى استثمار جميع كميات الغاز المصاحبة للعمليات النفطية في الحقل.