"ميتا".. حيلة سرية لاكتشاف المحتالين

"ميتا".. حيلة سرية لاكتشاف المحتالين
"فيسبوك" غيرت اسمها إلى "ميتا" في أكتوبر الماضي.

كشفت شركة ميتا "فيسبوك سابقا" عن بعض الحيل التي تخطط لاستخدامها في رصد المحتالين على تطبيقها "ماسنجر".
ولا تزال الشركة العملاقة في التكنولوجيا، تعمل على جعل هذه التطبيقات مشفرة من طرف إلى طرف آخر، ولكن هناك مخاوف من أن يجعل ذلك من الصعب إيقاف إساءة الاستخدام عبر الإنترنت، بحسب ما ذكر موقع "روسيا اليوم".
وكشفت مشاركة حديثة في مدونة "ميتا" كيف ستحاول الشركة منع إساءة الاستخدام على أنظمتها الأساسية عندما يتعذر عليها "فحص" الرسائل.
وقالت، "في بيئة مشفرة من طرف إلى طرف آخر، سنستخدم الذكاء الاصطناعي للكشف بشكل استباقي عن الحسابات المتورطة في أنماط سلوك ضارة بدلا من فحص الرسائل الخاصة.
وستنظر تقنية التعلم الآلي الخاصة بنا في الأجزاء غير المشفرة من أنظمتنا الأساسية، مثل معلومات الحساب والصور التي تم تحميلها في الأماكن العامة، لاكتشاف النشاط المشبوه وإساءة الاستخدام".
وكان هناك قلق خاص من الجمعيات الخيرية للأطفال من أن التشفير من طرف إلى طرف آخر يمكن أن يؤدي إلى إساءة معاملة الأطفال عبر الإنترنت دون أن يلاحظها أحد.
وصرحت جمعية NSPCC الخيرية للأطفال بأن التشفير من طرف إلى طرف آخر قد يؤدي إلى "انخفاض كبير في التقارير المتعلقة بإساءة معاملة الأطفال، والفشل في حماية الأطفال من الأذى الذي يمكن تجنبه".
ويبدو أن "ميتا" تعالج هذه المخاوف في مدونتها بالقول، "على سبيل المثال، إذا قام أشخاص بالغون بإنشاء ملفات تعريف جديدة بشكل متكرر وحاولوا التواصل مع أطفال لا يعرفونهم أو أرسلوا رسائل لعدد كبير من الغرباء، فيمكننا التدخل لاتخاذ الإجراءات.

الأكثر قراءة