الزيارة تؤكد أن اقتصادنا الوطني يسير للأفضل رغم الأزمة المالية

أوضح عبد الرحمن بن راشد الراشد رئيس الغرفة التجارية في المنطقة الشرقية أن المنطقة تعيش ازهي أيامها، وأجمل أوقاتها، وهي تستقبل قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، هذه الزيارة الميمونة التي تحمل معها بشائر الخير، ومعالم المجد، وأمجاد الماضي وتطلعات المستقبل، فالمليك المفدى يضع حجر الأساس ويدشن مشاريع اقتصادية في الجبيل الصناعية بنحو 54 مليار ريال، هذه المشاريع ما هي إلا لبنات إضافية للبناء الكبير، وهو الوطن ، الكبير بعطائه، والكبير بأبنائه، والكبير بقائد مسيرته الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وأضاف الراشد أن هذه الزيارة الميمونة التي تحمل العديد من المعطيات والمعاني لعموم الشعب السعودي في المنطقة الشرقية، تعني الشيء الكثير لرجال الأعمال والمستثمرين، لأن جزءا من برنامج الزيارة التاريخية سيكون لرعاية الإنتاج الصناعي السعودي في الجبيل الصناعية، وبالتالي فالملك، يحفظه الله، يشمل برعايته جميع فئات وعناصر الشعب.
ومضى الراشد قائلا: إن الأول من جمادى الأولى لعام 1430 يوم تاريخي في حياة مجتمعنا السعودي، ففي هذا اليوم يلتقي القائد بالرعية، والمسؤول بالمواطن، والحكومة بالشعب، وهذه الزيارة هي جزء من السياسة الحكيمة التي تنتهجها قيادة البلاد في الالتقاء بالمواطنين، والحرص على تلمس احتياجاتهم، وحل مشكلاتهم بطريقة مباشرة، طالما عودنا عليها قادة المسيرة من منذ عهد المؤسس المغفور له الملك عبد العزيز آل سعود، يرحمه الله، مرورا بسيرة أبنائه البررة (سعود، وفيصل، وخالد، وفهد) وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين . فسيرتهم جميعا تؤكد مبدأ اللقاء المباشر دون حواجز مع المواطنين، وهذا بحد ذاته قيمة حضارية، يندر وجودها في الكثير من بقاع الأرض.
وشدد الراشد على أن اللقاء بين خادم الحرمين وأبنائه المواطنين، وكما يحمل القيم الحضارية والمتمثلة في لقاء القائد بالرعية، فهو يكتسب أبعادا تنموية، اقتصادية، تؤكد بما لا يقبل الشك أن اقتصادنا الوطني يسير من حسن إلى أحسن، وأن الأزمات المالية التي عصفت بالعالم لم يكن تأثيرها في سوقنا المحلية بالتأثير الكارثي، أو المانع عن إطلاق المشاريع المليارية الصناعية الرائع، كالتي سوف يطلقها ويدشنها او يضع حجر أساسها خادم الحرمين الشريفين التي سوف تضيف ـ بإذن الله ـ الكثير إلى معالم النمو والحضارة والتنمية في المملكة عامة والمنطقة الشرقية خاصة.
وخلص الراشد إلى القول إننا أمام مستقبل اقتصادي زاهر في مختلف الميادين، ما دمنا نحمل روح التسامح، وروح التعاون والأخوة، وروح التخطيط والتنمية، وروح الولاء والطاعة للقيادة.