ثقافة وفنون

قراءات

قراءات

قراءات

قراءات

توقا إلى الحياة

"لا كتب تفي ولا مدونات. فالخسائر على فداحتها، لم تبلغ نهاياتها كي تحصى".. "توقا إلى الحياة"، نص ملحمي من تاريخ سورية مليء بالشهادات الحية والإحساس الرهيف عاشها الكاتب بأدق تفاصيلها، بكامل وعيه وإرادته متنزها عن كل متاع الدنيا متحملا أعظم آلامها. هدفه حلمه الكبير بوطن جميل تزينه الحرية والعدالة.. وربات البيوت المتلهفات لعودة أبطالهن من أعمالهم متورمة عضلاتهم من شقاء النهار وحر الشمس. لم يتجرأ فارسنا المقدام الطاعن في الحب والرغبة أن يخبرنا ولو لمرة واحدة عن فتاته ولون عينيها ولا حتى عن ابتسامتها، بل أخبرنا عن وصيته، وشهاداته، ومشاهداته، ولحظاته الإنسانية، التي سلبت منه ومن رفاقه "المتهمين" بحب الوطن والناس.

الفتى النبيل

"تحل بالطيبة والشجاعة والعطف والصدق دوما يا عزيزي، وعندئذ لن تؤذي أحدا طوال حياتك، وقد تساعد كثيرين، وقد يصبح العالم الكبير أفضل".
ولدت الكاتبة في إنجلترا، لكن الفقر اضطرها وعائلتها إلى الهجرة إلى أمريكا، نشرت الرواية مسلسلة في مجلة «سانت نيكولاس» بين 1885 و1886، ثم صدرت في كتاب 1888، بيعت منه عشرة آلاف نسخة في الأسبوع الأول لإصداره، ثم صار نمط الثياب التي يرتديها سدريك نمطا سائدا في أمريكا وأوروبا. وقد قال عنها وليم إورت جلادستو؛ رئيس الوزراء البريطاني، "إنها سيكون لها عظيم الأثر في إحداث تغيير في المشاعر المتبادلة بين الشعبين الأمريكي والبريطاني".

نمط غير شائع
مهاجر من أوروبا الشرقية، يصل إلى مدينة نيويورك بعد أن مزقت الحرب الأهلية في بلاده أسرته وحياته، وامرأة تحاول التأقلم مع الحياة في حي جديد بعد طلاقها، ومحارب قديم شارك في الحرب العالمية الثانية يتعاطى مع ندباته الجسدية والعاطفية، وصاحب عمود في صحيفة في بلدة صغيرة يسجل أفكاره عتيقة الطراز عن العالم المعاصر، وأربعة أصدقاء يسافرون إلى القمر ويعودون على متن مركبة فضائية أنشأوها في الفناء الخلفي.
تلك بعض الشخصيات والمواقف التي يتطرق إليها توم هانكس؛ الممثل الأمريكي الأشهر، في كتابه القصصي الأول الذي يضم 17 قصة. ها هنا سنرى هانكس يتفحص بدقة وولع وخفة ظل وحكمة الظرف الإنساني بكل نواقصه.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من ثقافة وفنون