تفاعل أون لاين
مكاتب تأجير العمالة دون احتكار
في مقال للدكتور محمد القويزاني تحت عنوان (الحل .. مكاتب تأجير العمالة) نشر يوم الجمعة (6 مارس 2009)، تحدث فيه عن مشكلة العمالة، خاصة العمالة المنزلية التي غزتنا في غفلة منا، وبتنا لا نتخيل حياتنا من دونها، وارتكبت شعوب الخليج وحكوماتها أخطاء متتابعة حين قدموا مزيداً من التسهيلات لتواجد وتكاثر هذه العمالة في بيوتنا، رغم الخطر الاجتماعي والثقافي والأمني الذي يسببونه، وأقترح مكاتب لتأجير العمالة بدل الاستقدام.
تفاعل مع هذا الموضوع أبو محمد فقال: هذه الفكرة ممتازة وقد سبق طرحها، إلا أنه لم يتم تطبيقها، خصوصا أنها تريح المواطنين من عناء الاستقدام ومشكلات العمالة، حيث إن ارتباط العامل بالكفيل يزيد المشكلة تعقيدا بسبب عدم إمكانية التغيير، لكن لدي ملاحظة بشأنها إضافة لما ذكرته يا دكتور من أن نظام التأجير "يتيح التنافس بين المكاتب وتقديم الخدمة الأفضل بالسعر الأفضل للعميل"، وأقول يمكن أن يتحول الأمر إلى كارثة للعميل، فيما لو تم قصر الترخيص على شركات محدودة نتيجة الاحتكار، لذا فالأمر بحاجة إلى تقنين وبما يخدم أطراف القضية.
الدراج يقترح ندوة للبيع على المكشوف والمشتقات في سوق المال
#2#
في تقرير للزميل عبد الله الذبياني تحت عنوان (العقود الآجلة مجازة.. والبيع على المكشوف "تحوطي") نشر يوم السبت (18 أبريل 2009)، تحدث فيه عن ردود الأفعال التي لقيها التقرير المنشور يوم الأربعاء (15 أبريل 2009) حول المنتجات الجديدة التي تنوي هيئة سوق المال دراستها وإدراجها في السوق بعد دراسة متأنية وهي تشمل البيع على المكشوف والمشتقات والخيارات.
#3#
تفاعل مع هذا التقرير سهيل الدراج المحلل المالي المختص في الأسواق الدولية ، وأثنى على تقريري "الاقتصادية" وقال: إن التقريرين الموسعين سيدعمان هيئة سوق المال على إجراء تلك الدراسة المتأنية ، ولا بأس من أخذ آراء المختصين في أفضل السبل والوسائل لإنجاح مثل هذه الأدوات المهمة والضرورية لجميع أسواق المال. أقترح على "الاقتصادية" أن تبادر إلى عقد ندوة عامة أو محاضرة عامة يشارك فيها الخبراء والمختصون في شؤون الأدوات والمشتقات المالية لتكون عونا لهيئة السوق المالية في المضي قدما في هذا المشروع.
توحش الثقافة أم الإحباط واليأس ؟!
#4#
في مقال للدكتور هاشم عبد الله الصالح تحت عنوان (توحش الثقافة) نشر في يوم الجمعة (17 أبريل 2009)، تحدث فيه عن أن هناك اضطرابا في صورة الإسلام ليس عند غير المسلمين فقط، بل حتى عند المسلمين أنفسهم. فهناك تناقض واضح بين صورة الإسلام في الأذهان وبين صورته وشكله في الواقع والميدان. صور مأساوية وملونة بأشد درجات اللون الأحمر تتناقلها أخبار العالم عن أحوال المسلمين في مناطق اضطراباتهم. شاب لا يتجاوز عمره الـ 17، يلغم نفسه بكل أنواع المتفجرات ويتوضأ ليطهر نفسه لصلاة حمراء يقتل فيها العشرات من المصلين، لا لشيء إلا لأنهم مسلمون ولكنهم ليسوا بالطبعة نفسها التي يحملها, ومن ثم يأتي آخر على وضوء وعلى جبينه آثار السجود الطويل ليفجر نفسه في جموع المشيعين, وكأنه يريد أن يرى العالم أننا نغسل حتى أمواتنا بدمائنا.
تفاعل مع هذا الموضوع أبو عبد الرحمن الشافعي فقال: هذه "ثقافة الإحباط واليأس" والعياذ بالله، فعندما يعجز تفكير الإنسان عن إيجاد الحلول للمشكلات التي يواجهها، يعالجها بالحكم على نفسه وعلى أكبر قدر من المتسببين لمشكلته - حسب اعتقاده - بالفناء والسحق. وهو بذلك يحاول إيجاد الأعذار والمبررات والمصوغات وما لذ وطاب من الأحلام التي لا يستطيع عقله الصغير تحقيقها على أرض الواقع. لكن ثقافة اليأس والانتحار هذه حسب علمنا انتهت، سوى بعض الجهلاء أو المغرر بهم أو الذين وقعوا تحت مؤثرات خارجية كالابتزاز وظروف نفسية صعبة تجعل منهم قنابل موقوتة قابلة للتفجر في أقرب الفرص.