7 استراتيجيات مهمة لتحسين عمليات اتخاذ القرار
تطورت أبحاث القرارات السلوكية في الربع قرن الأخير، وأصبحت تقدم الآن الكثير من المعلومات حول السلوك الإداري. يقوم هذا الكتاب على دمج أبحاث القرار السلوكي في عالم المؤسسات عن طريق دراسة التحكيم في العديد من السياقات الإدارية.
يتضمن الكتاب معلومات مفيدة لكل من يتطلع إلى معرفة المزيد بشأن تحسين قدرته على إطلاق الأحكام واتخاذ القرارات. كما يحتوي الكتاب على العديد من التمارين على اتخاذ القرارات وأمثلة من واقع الخبرة الطويلة لمؤلفي الكتاب في مجال التدريب تساعد القارئ على تحسين جودة أحكامه الإدارية.
عندما نتعرض لموقف يتطلب اتخاذ قرار، نظن جميعا أننا نزن الحقائق بموضوعية ونتخذ قرارات متعقلة بعد إمعان التفكير فيها. إلا أن الأمر على أرض الواقع يختلف عن هذا، حيث إن الناس عادة في المواقف التي تستدعي اتخاذ قرارات حكيمة يميلون إلى التأثر بتحيزاته إلى حد ما.
يقوم الكتاب على أحدث الأبحاث في مجال اتخاذ القرار ويستعرض عملية اتخاذ القرار في الكثير من السياقات الإدارية. كما يتناول الكتاب الموضوعات التالية:
* مناقشة التأثيرات التحفيزية والعاطفية التي تؤثر في عملية اتخاذ القرار.
* تناول الجوانب الأخلاقية الخاصة بعملية اتخاذ القرار.
* مجموعة من النصائح والتقنيات حول اتخاذ قرارات متعقلة أثناء عمليات التفاوض.
* سبع استراتيجيات مهمة لتحسين عمليات اتخاذ القرار.
بالنسبة لعلماء النفس، يحدد الكتاب الأطر التنظيمية لاستخدام نتائج أبحاث علم النفس في تحسين عملية اتخاذ القرار. وبالنسبة لعلماء الاقتصاد يقدم الكتاب نقدا للنموذج الاقتصادي التقليدي لعملية اتخاذ القرار.
إذا ما كنت تحاول اتخاذ قرار إداري مهم، فمن المفيد وجود هدف واضح مميز. ومما يثير السخرية أن عمليات اتخاذ القرار أحيانا تفتقر إلى هذا العنصر المهم. تتبع عملية اتخاذ القرار نظام مكون من ست خطوات هي:
1. تعريف المشكلة: لا تخلط بين المشكلة وأعراضها.
2. تحديد المعايير: تحديد المعايير ذات العلاقة بالمشكلة.
3. تقييم المعايير: فهم ما هو مهم وما هو دون ذلك.
4. إيجاد بدائل: تحديد احتمالات الحل بدون إهدار الوقت.
5. تصنيف كل من هذه البدائل تبعا لكل معيار: وتكمن الصعوبة في أن هذه الخطوة تتضمن توقعات مستقبلية.
6. تحديد أفضل القرارات: تحديد الحل الأنسب الذي يحتاج إلى أقل وقت ومجهود ورأسمال ممكن.
نادرا ما يستخدم الناس هذه العملية، ففي معظم الحالات يعتمدون على ما يعرف بنظام التفكير الأول الذي يتسم بالبديهية والفورية واعتماده على المشاعر أكثر من العقل. وللأسف غالبا ما يقود الحدس إلى عمليات تفكير خاطئة.
TITLE: JUDGMENT IN MANAGERIAL DECISION MAKING
AUTHOR: MAX H. BAZERMAN, DON A. MOORE
PUBLISHER: WILEY
ISBN-10: 0470049456
AUGUST 2008
PAGES: 230