"فورد فيوجن" 2010 و"فيوجن هايبرد" الهجينة تحصدان 119 براءة اختراع في أمريكا

"فورد فيوجن" 2010 و"فيوجن هايبرد" الهجينة تحصدان 119 براءة اختراع في أمريكا
"فورد فيوجن" 2010 و"فيوجن هايبرد" الهجينة تحصدان 119 براءة اختراع في أمريكا

كشفت دراسة حديثة أجراها "مجلس براءات الاختراع" الأمريكي عن إنجاز جديد لشركة فورد للسيارات, حيث تفوقت على جميع صانعي السيارات من حيث جودة وأهمية اختراعاتها التقنية، وحول هذه الدراسة المهمة في تقييم التقنيات الحديثة في صناعة السيارات نستعرض قراءة مختصرة عنها وعرض آراء بعض المسؤولين، حيث كان تعليق كريستين رين، مديرة تطوير الأعمال في مجلس براءات الاختراع، الذي يتولى متابعة وتحليل براءات الاختراع في 17 قطاعا حول العالم: "وصلت اختراعات فورد التقنية إلى أقصى حدود الابتكار بحيث تفوقت على منافسيها كافة ".
وتعد الابتكارات التقنية من القيم الجوهرية التي تحرص عليها شركة فورد للسيارات في سعيها إلى تعزيز ريادتها من حيث الجودة والسلامة وكفاءة استهلاك الوقود والتجهيزات الداخلية التي تثري تجربة القيادة. وعلى سبيل المثال، سجلت سيارتا فورد فيوجن وفيوجن هايبرد 2010، وهما من أكفأ سيارات السيدان متوسطة الحجم استهلاكاً للوقود في أمريكا، 119 براءة اختراع، ما يعد رقماً قياسياً بالنسبة لـ "فورد".
#2#
وعلّق والدو جالان، المدير التنفيذي لشركة فورد الشرق الأوسط، قائلاً: "عكست هذه الدراسة الجهود الكبيرة التي يبذلها فريق عملنا لتوفير تقنيات يطمح إليها العملاء دوماً لإثراء تجربتهم أثناء القيادة، ونحن فخورون بما حققناه حتى الآن. وسيختبر عملاؤنا في الشرق الأوسط قريباً بعضاً من هذه الاختراعات المتميزة مع إطلاق العديد من السيارات الجديدة، مثل فيستا 2009 الجديدة كلياً وموديلات 2010 من موستانج وفيوجن وتوروس. ونعد جميع عملائنا أن هذه السيارات ستشكل مفاجأة كبيرة لهم, حيث ستظهر مدى التقدم الذي أحرزناه في جهودنا نحو توفير تقنيات تضفي المزيد من السهولة والترفيه والفائدة على تجربة امتلاك السيارة ككل".
وكان مجلس براءات الاختراع قد أصدر أخيرا "بطاقة نتائج براءات الاختراعات لأول عشرة مبتكرين في قطاعي السيارات والنقل" للربع الرابع من عام 2008، والتي منحت فورد مرتبة متقدمة على جميع صانعي السيارات في مجالي "كثافة الأبحاث" و"التأثير في القطاع". وتشير نتائج كثافة أبحاث فورد، والتي تفوق المعدل السائد في القطاع بأكثر من الضعف، إلى العدد الكبير الذي تضمه محفظة الشركة من براءات الاختراع التي تحظى بدعم علمي قوي.
وفي السياق نفسه، يقيس مؤشر نتائج "التأثير في القطاع" مدى أهمية محفظة براءات اختراع شركة ما، والتأثير الذي تتركه في عموم قطاعها. ويقوم هذا المؤشر بتحليل مدى استفادة براءات الاختراع الأخرى من ابتكارات فورد، من خلال المقارنة بينها. وأضافت رين: "تتسم محفظة ابتكارات فورد بأهمية كبيرة باعتبارها تشكل أساساً لابتكارات تقنية أخرى، وهو ما يتضح من خلال ارتفاع نسبة الاستفادة من اختراعات فورد بنسبة 20 في المائة مقارنة بالمعدل السائد في القطاع".
وإذا ما أخذنا سيارة فيوجن هايبرد الهجينة كمثال، نجد أن فريق مهندسي وخبراء الأبحاث قام بتطوير تقنيات حصرية خاصة بـ "فورد"، والتي ساعدت في جعل هذه السيارة قادرة على قطع 41 ميل/ جالون في المدينة، محققة بذلك أداءً أعلى بمقدار 8 أميال/ جالون من سيارة تويوتا كامري الهجينة.
وقال ديريك كوزاك، نائب رئيس مجموعة تطوير المنتجات العالمية: "تعتمد فورد على أحدث التقنيات المبتكرة لتجعل من مجموعة منتجاتنا صديقة للبيئة ومتطورة تقنياً. وقد وضع فريق فيوجن هايبرد الهجينة نصب أعينهم تحقيق أعلى المعايير في توفير أكفأ سيارات السيدان متوسطة الحجم استهلاكاً للوقود في أمريكا، وقد نجحوا بالفعل في تحقيق ذلك".
وتشمل براءات الاختراع التي حصلت عليها فيوجن هايبرد تقديراً للتقنيات المبتكرة، الجيل التالي من نظام الحركة الهجين ونظام SmartGauge™ مع الدليل البيئي الرقمي EcoGuide، والتي تساعد مدربي القيادة على تحقيق كفاءة أعلى في استهلاك الوقود.

وتضم قائمة الابتكارات التي تحتوي عليها كلا من فيوجن وفيوجن هايبرد الهجينة ما يلي:
ـ نظام معلومات النقطة العمياء مع التنبيه لوجود مركبات تقترب: يساعد هذا النظام الجديد من فورد على تنبيه السائق إلى وجود سيارات تقترب أثناء تحريك السيارة نحو الخلف، حيث يقوم جهازي رادار بالتقاط الأجسام المتحركة في نطاق 65 قدماً من كلا جانبي السيارة. وتطلق السيارة نوعين من التنبيه: الأول وهو مؤشر ضوئي في المرآة الخارجية على جهة الجسم المقترب، والثاني منبه صوتي داخل السيارة. وتعمل هذه الميزة بالتزامن مع نظام معلومات الزاوية العمياء، الذي يعتمد على جهاز الرادار، ما يحقق فائدة أكبر من خلال نموذجي الرادار ثنائيي التنبيه، والموضوعين في كل جهة من جهتي الربع الخلفي. ويحدد الرادار اللحظة التي تدخل فيها سيارة أخرى منطقة النقطة العمياء، ويصدر مؤشراً ضوئياً على المرآة الجانبية التي تقع على جهة السيارة المعنية، منبهاً باقترابها.
ـ التكنولوجيا الهجينة: يجمع نظام الحركة في فيوجن هايبرد الهجينة بين أرقى المزايا التي يتمتع بها كل من محركات الوقود والمحركات التي تعمل بالبطارية الكهربائية، لتوفر للعميل التجربة المثلى في الأداء وكفاءة استهلاك الوقود. وتتيح التحديثات التي أضيفت إلى النظام الإجمالي، للسيارة القدرة على السير بسرعة 47 ميل/ ساعة بطاقة كهربائية فقط، أي بما يعادل تقريباً ضعفي سرعة بعض السيارات المنافسة. ومن المتوقع يصل معدل القيادة في المدينة بخزان واحد من الوقود، إلى أكثر من 700 ميل.
ـ نظام SmartGauge™ مع الدليل البيئي EcoGuide: تساعد هذه المجموعة الفريدة من الأدوات، مدربي قيادة "فيوجن هايبرد" الهجينة على تسخير أداء السيارة لتحقيق أعلى معايير كفاءة استهلاك الوقود. ويحتوي النظام على شاشتين ملونتين وعاليتي الدقة من الكريستال السائل على جانبي عداد السرعة الذي يمكن تعديله لعرض معلومات مختلفة بما فيها مستويات الوقود وطاقة البطارية، وتقرير فوري حول معدل استهلاك الوقود بالميل/ جالون.
ـ تقنية تسهيل ملء الوقود مع الغطاء الأوتوماتيكي، وهي ميزة حصرية في صناعة السيارات وتمنح الزبائن غطاء داخلياً ذاتياً ويغلق أوتوماتيكياً فور سحب الخرطوم في نهاية ملء الخزان، ما يغني عن الغطاء التقليدي ويزيل روائح الوقود إضافة إلى تخفيف نسبة الانبعاثات المتبخرة.
ويعد تسجيل براءات الاختراع نشاطاً عالمياً لدى فورد، حيث يتشارك خبراؤها في الولايات المتحدة وأوروبا والهند والصين، في الإجراءات العامة والتقارير عبر شركة فورد للتكنولوجيا العالمية المحدودة، المملوكة بالكامل من قبل "فورد"، والمسؤولة عن إدارة حقوق الملكية الفكرية لـ "فورد" حول العالم.

الأكثر قراءة