"سوني إريكسون" تخسر 293 مليون يورو في الربع الأول
"سوني إريكسون" تخسر 293 مليون يورو في الربع الأول
أعلنت شركة سوني إريكسون اليابانية - السويدية لصناعة الهواتف المحمولة أمس، تسجيل خسائر خلال الربع الأول من العام الجاري، وهو ما أكد توقعاتها السابقة. وبلغت خسائر الشركة قبل حساب الضرائب وتكاليف إعادة الهيكلة 358 مليون يورو (473 مليون دولار)، في حين وصل صافي خسائرها إلى 293 مليون يورو مقابل أرباح صافية قدرها 133 مليون يورو خلال الربع الأول من العام الماضي. وتراجع إجمالي حجم أعمال "سوني إريكسون" خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 36 في المائة إلى 1.73 مليار يورو بسبب تراجع ثقة المستهلكين بالأوضاع الاقتصادية ومشكلات التوزيع ومبيعات التجزئة.
يذكر أن "سوني إريكسون" أُسست عام 2001 من خلال التحالف بين "سوني كورب" اليابانية و "إريكسون" السويدية بهدف إقامة كيان قادر على منافسة الشركات المسيطرة على سوق الهواتف المحمولة، مثل: "نوكيا" الفنلندية و "سامسونج" الكورية الجنوبية و "موتورولا" الأمريكية.
وقد انخفض سعر سهم "سوني إريكسون" في بورصة ستوكهولم أمس، بعد إعلان النتائج بنسبة 2 في المائة.
وقال ديك كومياما الرئيس التنفيذي لـ "سوني إريكسون" في بيان "كما توقعنا كان الربع الأول من العام الجاري صعبا للغاية بالنسبة لـ "سوني إريكسون" بسبب استمرار ضعف الطلب العالمي" على الهواتف المحمولة.
يأتي ذلك في الوقت الذي قررت فيه الشركة الاستغناء عن نحو ألفي عامل، في إطار خطة لخفض النفقات بمقدار 400 مليون يورو.
ويبلغ عدد العاملين لدى "سوني إريكسون" في مختلف أنحاء العالم نحو عشرة آلاف عامل. وقال كومياما في بيان للمحللين إنه من السابق لأوانه الحديث الآن عن خفض جديد للوظائف، واصفا الربع الأول من العام بأنه "صعب".
وكانت "سوني إريكسون" قد استغنت عن ألفي وظيفة في وقت سابق، إلى جانب نحو 4500 عامل في السويد.
وذكرت "سوني إريكسون" أنها باعت خلال الربع الأول من العام الجاري 14.5 مليون هاتف محمول بانخفاض نسبته 35 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي. وتقدر حصة الشركة السويدية - اليابانية في السوق العالمية بنحو 6 في المائة. وبلغ متوسط سعر بيع هاتف "سوني إريكسون" خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري 120 يورو بانخفاض نسبته 1 في المائة عن متوسط سعر الربع الأخير من العام الماضي.