وبحسب "الفرنسية"، أوضحت الدراسة أن عوامل مختلفة، منها الهجرة والنظام الغذائي، قد تكون وراء هذا التغيير في الطول، الذي يشكل اتجاها معاكسا لذلك الذي كان سائدا مدى قرن ونصف قرن من النمو السريع في الدولة الأوروبية.
وجاء في الدراسة، "على مدى القرن الماضي، أصبحنا أكثر فأكثر طولا، ولكن منذ 1980 توقف النمو".
لكن هولندا لم تفقد صدارتها، إذ أكد مكتب الإحصاء في بيان، أنها لا تزال الدولة ذات الشعب "الأكثر طولا في العالم". ومن غير الواضح ما الأسباب الكامنة وراء هذا الانكماش. وشرحت الدراسة أن الهجرة أحد هذه العوامل، إذ إن "الأشخاص من أصل غير غربي" خصوصا هم عموما أقصر قامة. لكنها لاحظت أن نمو الطول شهد "ركودا" أيضا في صفوف الهولنديين الذين ولد آباؤهم وأجدادهم في هولندا.
وقد يكون مرد ذلك إلى "الحد البيولوجي"، ولكن من المحتمل أيضا أن يكون مرتبطا بـ"عادات الأكل السيئة واستهلاك الطاقة المفرط خلال مرحلة النمو".
واستندت الدراسة إلى القياسات الذاتية لـ719 ألف هولندي تراوح أعمارهم بين 19 و60 عاما.
غير أن الهولنديين لم يكونوا دائما بهذا الطول.
ففي بداية القرن الـ19، كانوا قصيري القامة، وفقا للمعايير الأوروبية، ولم يبدأ تقدمهم في الترتيب إلا في أربعينيات القرن ذاته.
أضف تعليق