الدويش: طرح 300 ألف بطاقة "سوا الحج" في منافذ البيع الرسمية

توقع المهندس سعود بن ماجد الدويش نائب رئيس الشركة رئيس "الجوال" أن تجد البطاقة مسبقة الدفع من الجوّال "سوا الحج" والتي تطرح للمرة الثالثة خلال حج هذا العام إقبالا كبيرا بين الحجاج حيث تم إصدار300 ألف بطاقة مقابل 100ريال للبطاقة الواحدة مع الرصيد، يمكن إعادة شحنها حسب رغبة العميل, حيث تتيح الاتصال الدولي والمحلي ويمكن للحاج الاستفادة منها حتى نهاية المحرم المقبل 1427هـ، مع التركيز على تسويقها في منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة والمنافذ الدولية الجوية والبرية والبحرية، مشيراً إلى ضرورة شرائها من منفذ بيع "الاتصالات السعودية" وموزعيها المعتمدين بأسعارها الرسمية الموضحة باللغتين العربية والإنجليزية.
وأضاف الدويش أن "الاتصالات السعودية" تقوم بالمتابعة والصيانة الدورية والتحديث لكافة عناصر الشبكة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة لتبقى تلك الشبكة من أحدث وأكثر الشبكات تطورا لمواجهة حركة المكالمات الكثيفة المتوقعة خلال حج هذا العام 1426هـ وذلك من خلال تكثيف أعداد المحطات القاعدية الثابتة والمتحركة التي تسهل تمرير المكالمات للجوّال, حيث تعمل الشركة من خلال ثوابت أساسية للدولة لخدمة ضيوف الرحمن دون النظر إلى العائد المادي أو الجدوى الاقتصادية في مثل هذه المناسبة الدينية الكبيرة.
ومن هذا المنطلق رفعت الشركة القدرة الاستيعابية للشبكة لزيادة تغطية الجوّال في المشاعر المقدسة والمنطقة المحيطة بالحرم المكي الشريف والعزيزية لحج هذا العام 1426هـ إلى ثلاثة ملايين عميل. ووزعت الشركة السعات المطلوبة وفق دراسات ميدانية من الأعوام الماضية، حيث جرت زيادة الطاقة الاستيعابية لشبكة الجوّال في المنطقة المحيطة بالحرم المكي إلى 435 ألف عميل، كما تمت زيادة الطاقة الاستيعابية للعزيزية لتصل إلى 368 ألف عميل, ولأهمية مشعر منى الذي يوجد فيه الحجاج معظم أوقاتهم، فقد تمت زيادة الطاقة الاستيعابية لها إلى 1.54 مليون عميل وفي مشعر عرفات بلغت الطاقة الاستيعابية 613 ألف عميل، وفي مزدلفة 361 ألف عميل، إضافة إلى دعم الطاقة الاستيعابية في المدينة المنورة والمناطق المجاورة للحرم النبوي الشريف لتتجاوز 625 ألف عميل .
وذكر المهندس سعود أن الشركة أعدت منذ وقت مبكر خطة تفصيلية لموسم الحج لخدمة ضيوف الرحمن لاستيعاب الحركة الداخلية والدولية للحجاج وعملاء الشركة والمشغل الآخر, حيث تم تنفيذها بواسطة الإمكانيات والتجهيزات العالية التي تتوافر لدى الشركة وتدار من خلال كفاءات وطنية في التخصصات الفنية كافة يقدر بما يزيد على ألفي موظف يعملون ليل نهار لمتابعة تشغيل وصيانة الشبكات سواء الجوّال أو الهاتف أو خدمات البيانات، مؤكداً جاهزية جميع الأعمال الفنية والخدمية في منطقة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة فقد جهزت الشركة 540 محطة قاعدية لأبراج الجوال و814 كبينة تعمل على التردد 900- 1800 إضافة إلى 38 عربة متنقلة عالية التقنية يتم استخدامها لفك الاختناقات في الشبكة في المواقع المزدحمة كمنطقة الجمرات, وكذلك الحال بالنسبة للمدينة المنورة ومنافذ العبور الجوية والبحرية والبرية والطرق المؤدية إلى الأماكن المقدسة, حيث تم رفع الطاقة الاستيعابية لجميع الخدمات وبخاصة الجوّال لضمان انتشار خدمات الاتصالات أثناء موسم الحج لهذا العام 1426هـ حيث تم اعتماد خطط متكاملة تهدف إلى توظيف كل الإمكانيات الفنية والبشرية لتقديم مستوى متميز لعملائنا وحجاج بيت الله الحرام وكذلك عملاء المشغل الآخر ضمن اتفاقية مسبقة تتضمن استخدام شبكة الجوّال في المناطق التي لم تتم تغطيتها من قبلهم وتمرير المكالمات الدولية والداخلية.
وقال الدويش إن الشركة أتاحت لحجاج بيت الله الحرام القادمين للمملكة إمكانية استخدام شبكة الجوّال في المملكة، حيث أبرمت اتفاقيات تجوال مع نحو 340 مشغل جوّال في 130 بلدا حول العالم كأكبر اتفاقية في المنطقة وذلك لتمكين الحجاج من استخدام هواتفهم الجوالة العاملة بنظام التجوال الدولي في المشاعر المقدسة. وقد أولت الشركة اهتماما خاصا لتغطية كافة الطرق السريعة التي تربط مناطق المملكة والمنافذ الدولية المؤدية إلى الأماكن المقدسة بخدمة الجوّال، حيث تجاوزت أطوال الطرق المغطاة بالخدمة أكثر من30 ألف كيلو متر, لتخدم عملاء الشركة والمشغل الآخر.