أسواق الأسهم بالشرق الأوسط تخسر بعد هبوط وول ستريت
أسواق الأسهم بالشرق الأوسط تخسر بعد هبوط وول ستريت
أغلقت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط على تراجع اليوم الأحد متأثرة بهبوط بورصة وول يوم الجمعة وكان المؤشر السعودي الأكثر تضررا.
وأغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية في الولايات المتحدة منخفضة يوم الجمعة بعد بيانات أظهرت استمرار التضخم مما حد من التفاؤل بشأن تخفيف حدة التوترات بين الولايات المتحدة والصين عقب اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ.
وزادت أسعار المنتجين الأمريكيين بقوة في أغسطس في مؤشر على أن نسبة التضخم المرتفعة سوف تستمر على الأرجح لفترة وأن سلاسل التوريد ستظل تعاني شحا مع استمرار جائحة كوفيد-19.
ونزل المؤشر السعودي 0.7 في المائة مواصلا خسائره في الجلسة السابقة تحت ضغط هبوط سهم مصرف الراجحي 0.3 في المائة وسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 1.1 في المائة لكل منهما، بحسب "رويترز" .
وفي أبوظبي، فقد المؤشر 0.5 في المائة منخفضا من مستواه القياسي في الجلسة السابقة وخسر سهم مجموعة اتصالات 1.4 في المائة.
ونزل مؤشر دبي 0.4 في المائة نتيجة هبوط سهم بنك دبي الإسلامي 0.8 في المائة.
وقالت شركة أرامكس للشحن المدرجة في بورصة دبي والمملوكة جزئيا لشركة الاستثمار القابضة إيه.دي.كيو التابعة لحكومة أبوظبي، اليوم الأحد إنها تجري محادثات لشراء شركة توصيل الطرود التركية إم.إن.جي كارجو. وهبط سهم أرامكس 0.8 في المائة.
قالت الإمارات اليوم الأحد إنه سيتعين على شركات القطاع الخاص في البلاد توظيف مواطنين إماراتيين لشغل عشرة في المائة من الوظائف لديها في غضون خمسة أعوام في أحدث اصلاحات اقتصادية.
وتأتي التغييرات وسط منافسة اقتصادية متزايدة مع السعودية المجاورة على الصدارة كمركز للتجارة والأعمال.
وانخفض المؤشر القطري 0.2 في المائة ونزل سهم البنك التجاري 1.1في المائة.
وخارج منطقة الخليج، تراجع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.2 في المائة. ونزل سهم الشركة الشرقية للدخان 2.5 في المائة.
أظهرت بيانات الجهاز المركزي المصري للتعبئة العامة والإحصاء يوم الخميس أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين بالمدن ارتفع بشكل طفيف إلى 5.7 في المائة في أغسطس آب من 5.4 في المائة في يوليو ، وهو أعلى مستوى له منذ نوفمبر .