بتكلفة تقل بـ 40 % عن الطبيعي .. الألماس الصناعي يكتسح الأسواق

بتكلفة تقل بـ 40 % عن الطبيعي .. الألماس الصناعي يكتسح الأسواق

أصبح بإمكان أصحاب الدخول المنخفضة اقتناء قطعة من الماس لكن بالتأكيد ليس ماسا طبيعيا. إذ ينافس الماس الاصطناعي حاليا الماس الطبيعي الذي تراجعت مبيعاته في الوقت الذي أزدهر فيه سوق الماس الاصطناعي.

فقد تمكن العلماء بفضل التكنولوجيا من إنتاج الماس الاصطناعي في المختبرات بتكلفة تقل بـ 40 % عن الماس الطبيعي. وقد تزايد الإقبال على الماس الاصطناعي الذي أصبح من الممكن انتاج أنواع ملونة منه وهو أمر نادر الوجود بالنسبة للماس الطبيعي.

ومن المعروف أن تكوين الماس الطبيعي يستغرق أعواما لا تحصى تحت طبقة عميقة من الأرض وتحت ضغط هائل وحرارة تتجاوز ألف درجة مئوية. وهناك
اتهامات لمن يقومون بانتاجه فيما يتعلق باستغلال العمال في مناجمه والتسبب في معاناة للسكان المحليين.

وبالمقارنة لا يسبب إنتاج الماس الاصطناعي أي متاعب أو مشكلات ولا يتعرض لأي انتقادات. لذلك تزايد الإقبال على إنتاجه وانتشاره في الأسواق. وفي الآونة الأخيرة أعلنت باندورا أكبر شركات بيع مجوهرات في العالم أنها لن تبيع الماس المستخرج من المناجم وستتحول للماس المصنوع في المختبرات.

الأكثر قراءة