FINANCIAL TIMES

طفرة في سوق تجارة المعقمات المنزلية .. 5.6 مليار دولار بحلول 2025

طفرة في سوق تجارة المعقمات المنزلية .. 5.6 مليار دولار بحلول 2025

قال 84 % من البريطانيين في تموز (يوليو) أنهم دائماً أو غالباً ما يغسلون أيديهم بعد وصولهم للمنزل، مقارنة بـ96 % في حزيران (يونيو) 2020.

طفرة في سوق تجارة المعقمات المنزلية .. 5.6 مليار دولار بحلول 2025

هناك كثير من السوابق التاريخية للجنون التجاري الذي ولدته أزمات الصحة العامة وأدى إلى ازدهار أسواق عديد من السلع.

في ذروة الجائحة، خلال الربيع الماضي، طلب من نصف سكان العالم البقاء في المنزل، أو أمروا بذلك. بذل الناس كل جهد لإبقاء فيروس كورونا المستجد بعيدا عنهم بينما حجزوا داخل المنازل، مجهزين بمخزون ضخم من منتجات التنظيف ومفرغين بذلك رفوف المحال التجارية.
كان جيفري فان وينغين أحد هؤلاء الأشخاص. تم تداول مقطع فيديو طبيب العائلة رقيق الصوت من جراند رابيدز، ميشيغان، على نطاق واسع وهو يوضح في آذار (مارس) العام الماضي أفضل طريقة لتعقيم المشتريات. في الفيديو التوضيحي ومدته 13 دقيقة، الذي تمت مشاهدته أكثر من 26 مليون مرة على منصة يوتيوب، يقوم فان وينغين برش رذاذ مطهر "ليسول" على كيس من رقائق البطاطا ويغسل أكياسا من التفاح والبرتقال بماء عليه صابون.
يقول فان وينغين لـ"فاينانشال تايمز"، "وسط كل الخوف بسبب كوفيد -19، أصبح المنزل حصنا، ملاذا. أعتقد أن حرصنا الشديد لجعل كل بوصة منه آمنة حرك كثيرا من الأعمال التجارية".
المبيعات العالمية لمطهرات المنازل قفزت 47 في المائة إلى 4.1 مليار دولار في 2020، وفقا لشركة أبحاث السوق "يورومونيتر"، ومن المتوقع أن تنمو أكثر وتبلغ 5.6 مليار دولار بحلول عام 2025. وارتفع الطلب على الصابون والجل المضاد للبكتيريا. وفي الوقت نفسه، بدأت مجموعة جديدة من المنتجات بالانتشار بفضل الجائحة، مطهر الهواء، أجهزة مراقبة معدلات ثاني أكسيد الكربون، ومعقمات الأشعة فوق البنفسجية وغيرها.
لكن رسائل الصحة العامة عن كيفية انتقال كوفيد -19 - إن كان ذلك عن طريق الأسطح أو من خلال الهواء - في الأغلب ما كانت تفتقر إلى الإجماع العلمي، ما يعني أن الطلب على منتجات معينة كان في غير محله.
وربطت حزم من الأبحاث العلمية انتشار الفيروس الواسع بالانتقال المحمول جوا، لكن هناك أدلة قليلة جدا توضح الصلة بين انتقال العدوى عبر الأسطح وتفشي المرض. وعلى الرغم من ذلك، ظلت حكومة المملكة المتحدة حتى آذار (مارس) الماضي تضيف "الهواء النقي" لتوجيهاتها حول "اليدين، والوجه، والمكان" قبل أن تلغيها جميعا الأسبوع الماضي.
وراوغت منظمة الصحة العالمية والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، ولم تعترفا إلا في ربيع 2021 بأن الجسيمات الصغيرة المحمولة في الهواء كانت هي الوسيلة الأساسية لانتقال الفيروس.
وبينما تزيد جرعات اللقاح الأمل في وجود نهاية للجائحة في المستقبل القريب، يبقى السؤال ما المعدات التي عادة ما تكون باهظة الثمن، المرتبطة بحبنا الجديد لنظافة المنازل، التي تستحق الاحتفاظ بها بينما يتعلم العالم التعايش مع كوفيد -19.
هناك كثير من السوابق التاريخية للجنون التجاري الذي ولدته أزمات الصحة العامة. وسميت هذه الظاهرة بـ"بيع الجراثيم" من قبل نانسي توماس، وهي مدرسة تاريخ في جامعة ستوني بروك. على أثر جائحة الإنفلونزا الإسبانية في الفترة 1918 ـ 1920 استخدمت الشركات الفيروس للترويج لكل شيء من الثلاجات إلى المكانس الكهربائية ومعجون الأسنان.
جاء في إعلان لشركة كولجيت عام 1918، "سواء كان هذا بداية الوباء أم لا، تبقى الحقيقة أن الإنفلونزا الإسبانية هنا وأنها تهديد خطير. تذكر النونات الثلاث (...) نظافة الأفواه، نظافة الجسم، نظافة الملابس". عندما تلاشت ذكريات الإنفلونزا الإسبانية، تم استخدام الأساليب نفسها على جائحة إنفلونزا هونج كونج، وفقا لتوماس.
تقول توماس، "إنه دائما الشيء نفسه، إعادة استخدام الخوف من الجراثيم لبيع منتجات التنظيف المنزلية. وتعود أصول هذه الظاهرة إلى استخدام التعويذات للحماية من الطاعون. أكثرها بلا جدوى، لكنها تساعدنا على الشعور بالسيطرة".
وتشعر البروفيسورة سالي بلومفيلد، رئيسة المنتدى العلمي الدولي حول النظافة المنزلية، بالامتنان لجائحة كوفيد التي "أعادت تنشيط ذاكرتنا الجماعية" حول الحاجة إلى نظافة جيدة، لكنها تخشى أن الناس درجوا على عادات جديدة غير ضرورية على اعتبار أنها مفيدة.
وفقا لبلومفيلد، أغلب النظافة التي تم الترويج لها خلال الجائحة "لم تكن سوى مظاهر استعراضية" وفي الأغلب ما تستغل الشركات خلط الناس بين التعقيم والنظافة. تقول، "سيقوم المسوقون بالتسويق، إذا اعتقد الناس بشكل مغلوط أن الشيء إذا بدا نظيفا فهو بالتالي خال من الجراثيم الضارة، سينتهي بنا المطاف في دائرة هزيمة ذاتية وسيعرض المعلنون المنتجات التي تحقق ذلك بالضبط".
في بعض الحالات القصوى، الجهود لتبديد هذه الادعاءات أدت بالجهات المنظمة إلى حظر إعلانات المنتجات. مع ذلك، الالتباس حول مخاطر انتشار كوفيد -19 عبر الأسطح والإجراءات اللازمة لتخفيف هذا الخطر أصبح أكثر انتشارا.
وأصبح الناس في حالة خوف من الانتقال عبر الأسطح أو الأدوات المعدية نتيجة سيل من الدراسات العلمية التي تظهر أن فيروس كورونا قد يظل حيا على الكرتون لمدة يوم كامل، وعلى البلاستيك لثلاثة أيام، وعلى الأوراق المالية وشاشات الهواتف النقالة لمدة 28 يوما. لكن وفقا لإيمانويل غولدمان، أستاذ علم الأحياء الدقيقة في جامعة روتجرز، هذه الدراسات اختبرت أعدادا "هائلة" من جزئيات الفيروس تحت ظروف "غير واقعية"، محرفة بذلك النتائج.
ويشرح غولدمان، "إن كمية الفيروسات التي تمت دراستها لا يمكن أن تنتج بشكل واقعي عن طريق بعض السعال أو العطس". ويقول إذا "تم استخدام كميات واقعية أكثر من الفيروس" في الدراسات، كانت "لتختفي" الجزيئات وتتوقف عن كونها تهديدا في غضون ساعات.
وتوصل غولدمان، في مقال تم نشره في المجلة الطبية "ذا لانسيت"، إلى أن احتمال انتقال العدوى عبر الأسطح "ضعيف جدا"، حيث تحول الإجماع العلمي بشكل لا لبس فيه إلى أن فيروس كورونا ينتقل عبر الهواء بالكامل تقريبا.
مقلدا لويليام شكسبير، يقول غولدمان، "لا يمكن أبطال ما حدث. تم جرف الجميع في نوبة من الجنون بشأن تنظيف الأسطح بسبب الدراسات الأولية تلك، ولم يذهب ذلك بعد".
يوافق على ذلك البروفيسور كليف بيجز، خبير الأمراض المعدية في جامعة ليدز بيكيت. يقول إن تنظيف سطح الطاولة أو حقيبة التسوق يعطي شعورا حقيقيا ومريحا، لكن بالنسبة للجهد المبذول فإن المكسب للحماية من فيروس كورونا ضئيل.
بدلا من ذلك، يعتقد العالمان أنه ينبغي مضاعفة ممارسات غسل اليدين. يقول غولدمان، "لا شيء آخر مهم". ونقش رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، هذه التدخلات الصحية العامة الأزلية في عقول البريطانيين في آذار (مارس) العام الماضي، حين نصح "بغسل اليدين مهما استغرق من وقت لكي تغني عيد ميلاد سعيد مرتين".
على أي حال، حتى نظافة اليدين أخذت بالتراجع خلال فترة الجائحة. أخبر 84 في المائة من البريطانيين مكتب الإحصاء الوطني في تموز (يوليو) أنهم دائما أو في الأغلب ما يغسلون أيديهم بعد وصولهم للمنزل، مقارنة بـ96 في المائة في حزيران (يونيو) 2020. وفقا لبيجز، هذا التراجع في ممارسات النظافة الأساسية يشير إلى أن "الإجراءات الأكثر إسرافا (...) ستتراجع مع الوقت".
يقول إيان بيل، رئيس قسم بحوث رعاية المنازل في "يورومونيتور، "إن الجائحة لم ترفع فقط من "طفرة تنظيف المنازل" لكنها حفزت الابتكار. يضيف "تحول التركيز من المواد الكيميائية إلى أدوات القياس والأجهزة".
لم تنتج علامة الأجهزة المنزلية "بيكو" أداة تطهير باستخدام الأشعة فوق البنفسجية بشكل واسع فقط ـ تباع بالتجزئة بسعر يقارب 200 جنيه استرليني ـ بل قامت أيضا بدمج مصابيح الأشعة فوق البنفسجية في مجموعة من المنتجات الأخرى، بما في ذلك الثلاجات والمجففات الدوارة. قبل الجائحة كانت أجهزة التنظيف باستخدام الأشعة فوق البنفسجية، التي ثبت أنها تقتل جزيئات فيروس كورونا حكرا على الصناعة ونادرا ما توجد في المنازل.
وفي طرف الميزان الأكثر تكلفة، يعد جهاز "أير دريسير" من سامسونج، الذي يبلغ سعره نحو ألفي جنيه استرليني، واعدا بالقضاء على البكتيريا من الملابس عن طريق قذفها ببخار تصل حرارته إلى 70 درجة مئوية. في نيسان (أبريل) من هذا العام، أطلقت شركة "إل جي" للإلكترونيات روبوت CLOi، وهو جهاز مستقل يجوب المنزل جيئة وذهابا وينظف الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر باستخدام الأشعة فوق البنفسجية.
لكن خوسيه-لويس خيمينيز، أستاذ كيمياء الغلاف الجوي في جامعة كولورادو في بولدر، يقول إن هذه المنتجات، رغم امتلاكها "جاذبية مستقبلية، لا فائدة منها إلى حد كبير". يضيف "إنها مثل مراقبة لاعب واحد فقط من قبل كل لاعب في الفريق. لقد بذلنا كل جهدنا في سبيل استهداف فيروس كورونا على الأسطح، وتركنا المجال مفتوحا للانتقال عبر الهواء ليدخل ويحرز هدفا بعد هدف".
بدلا من ذلك، يعتقد أن المنتجات التي تنجح في تنظيم جزيئات الهباء الجوي، وهي القطرات المجهرية للسائل الذي يحمل الفيروس، تستحق إنفاق الأموال عليها، لكنه يقر أنه في الأغلب ما يكون من الصعب على المستهلكين تحديد أي هذه المنتجات تقوم بالمهمة المطلوبة. ويقول خيمينيز إن زميلا له كان يخبره كثيرا أن 50 في المائة من أجهزة تنقية الهواء لا تستحق الحصول عليها. ويضيف، "أعتقد أن هذا تقدير متواضع للغاية".
وبحسب خيمينيز هناك خياران، أجهزة تتخلص من الفيروس في الهواء أو أجهزة تترك الفيروس في الهواء، لكنها تجعله غير معد عن طريق إتلاف طبقة البروتين المستخدمة للارتباط بالخلايا البشرية. تأخذ مرشحات الهواء عالية الكفاءة النهج الأول عن طريق دفع الهواء من غرفة عبر ألياف دقيقة بمسافات تبلغ نحو ميكرون، في عملية إزالة 99.7 في المائة من الملوثات، بما في ذلك جسيمات كوفيد -19.
وتختلف الأسعار من نحو 150 جنيها استرلينيا إلى ما يقارب ألف جنيه استرليني. لكن تقول لينزي مار، وهي أستاذة الهندسة البيئية في جامعة فيرجينيا للتكنولوجيا، إن كثيرا من الإضافات للإصدارات الأكثر تكلفة "غير ضرورية. بمجرد أن تلتصق جزيئات الفيروس بالفلتر لن تحتاج بعد ذلك إلى وضع الأشعة فوق البنفسجية أو التأين عليها، فهي لن تعود مرة أخرى، إلا إذا بدأت بتلويح الفلتر".
انضمت الحكومة البلجيكية أخيرا إلى تايوان في فرض استخدام أجهزة مراقبة ثاني أكسيد الكربون في بعض الأماكن العامة للمساعدة على مكافحة كوفيد -19. نظرا لأن الناس يصدرون ثاني أكسيد الكربون عند الزفير، فإن هذه الأجهزة مفيدة لمنع الانتشار المحتمل لجزيئات فيروس كورونا في غرفة سيئة التهوية، وفقا لخيمينيز.
ويرى خيمينيز أن مثل هذه الأجهزة يمكن تشغيلها في حفلات العشاء والتجمعات الاجتماعية للسماح للناس "بمراقبة" مستوى التهوية في الغرفة. ويتصل كاشف "ذا إيرثينيغ ويف رادون"، الذي يبلغ سعره 199 يورو، بتطبيق على هاتفك وينبهك عندما تكون مستويات ثاني أكسيد الكربون أعلى من 800 جزء بالمليون، ما يشجعك على فتح النافذة.
لكن راتشيل ويكفيلد-ران، وهي باحثة متخصصة في الصحة والبيئة في جامعة التكنولوجيا في سيدني، تعتقد أن التغييرات التي أحدثها فيروس كوفيد -19 في منازل الناس قد تكون بعيدة المدى. تقول، "لا يتعلق الأمر فقط بالمنتجات التي نشتريها، ولكن المنازل التي نبنيها".
أظهر تقرير بتكليف من حكومة المملكة المتحدة، صادر عن الأكاديمية الملكية للهندسة، أن الطريقة التي يتم بها تصميم المباني وتشغيلها في الأغلب ما تتجاهل التهوية وتدعو إلى مزيد من الاستثمار في المساحة. ألمح التقرير إلى تحول واسع النطاق في الهندسة المعمارية والتصميم، لمكافحة العدوى، مرددا كيف أدت زيادة فهم مرض السل في أواخر القرن الـ19 إلى تغيير التصميم الداخلي.
وكان اكتشاف روبرت كوخ في عام 1882 أن مرض السل هو أحد مسببات الأمراض المعدية وليس مرضا وراثيا بحد ذاته، قد أدى إلى إنشاء المصحة كمركز علاجي للمرض، الذي بدوره أدى إلى الطريقة التي تم بها تصميم المنازل الريفية في أوروبا. وفقا لويكفيلد-ران، العناصر الأساسية للتصميم العصري، مثل الشرفات وفتحات السقف والغرف المطلية باللون الأبيض، تدين جميعها بشعبيتها إلى الجهود المبذولة للوقاية من مرض السل.
لا يزال مرضى فان وينغين في جراند رابيدز يشعرون بالفضول حول أفضل طريقة لحماية أنفسهم من كوفيد مع بدء الموجة الثالثة. يقول "أعتقد أن الأمر استغرق بعض الوقت حتى تمكن عامة الناس من مواكبة العلم حول ما يصلح وما لا يصلح. أتخيل أن بعض الأجهزة ستبدأ في جمع الغبار في الأعوام المقبلة."
يضيف، "عندما يسأل مرضاي عن كيفية الحفاظ على سلامتهم، أقول لهم بشكل عام "احصل على اللقاح وافتح النافذة".

الرسائل الحكومية حول كوفيد مربكة وغير متسقة

كتبت كريستينا فوستر تقول، لقد تخلت الحكومة البريطانية عن الشعار التوجيهي حول كوفيد الذي كان "الأيدي، والوجه، والمكان" لمصلحة شعار جديد مصمم ليعكس حالة التخفيف من إجراءات الإغلاق، وهو "حافظ على استمرار حياتك". ترافق هذه العبارة مجموعة من الإرشادات التي تركز على أهمية التهوية وعقد الاجتماعات في الهواء الطلق - التي عدّت استجابة متأخرة للنقد القائل بأنها أخفقت في التأكيد على أهمية مثل هذه الإجراءات في وقت سابق.
أطلق عديد من الدول شعارات صحية خاصة بها أثناء الجائحة، كانت النتائج متباينة.
حاول شعار فرنسا "في الداخل مع نفسي، في الخارج مواطن" الفصل بين إجراءات كوفيد الخاصة والعامة، لكن انتهى به الأمر إلى قراءته كأحجية فلسفية.
واختارت ألمانيا AHA الذي يعني التباعد والنظافة وغطاء الوجه يوميا، الذي تم توسيعه إلى AHACL في أيلول (سبتمبر) ليشمل تطبيق فيروس كورونا وLüften، أي تهوية الغرفة.
وبدأت المملكة المتحدة التي تغيرت رسائل كوفيد الخاصة بها عدة مرات في العام الماضي، بمناشدة الإحساس العام بالمسؤولية "ابق في المنزل، احم خدمة الصحة الوطنية، أنقذ الأرواح". وتطور هذا إلى "ابق متيقظا، سيطر على الفيروس، أنقذ الأرواح" وفي النهاية تطور إلى توجيهات أوضح لغسل اليدين وارتداء أقنعة الوجه.
تعكس أحدث الإرشادات الخاصة بالتهوية سياسة يوريكو كويكي سانميتسو، حاكم طوكيو، المعروفة بـ3Cs، التي حذرت من "الأماكن المغلقة، والمحادثات من قرب، والأماكن المزدحمة". وكان الشعار شائعا لدرجة أنه تم إعلانه في نهاية عام 2020 كلمة العام الطنانة.
تنتقد هيلين وارد، أستاذة الصحة العامة في إمبريال كوليدج لندن، رسائل حكومة المملكة المتحدة أثناء الجائحة. تقول إن الشعارات السابقة أغفلت أولئك الذين لم يتمكنوا من العمل من المنزل، وأغفلت أيضا القضية الحاسمة المتمثلة في الفحص.
لقد كان شعار "ابق متيقظا، سيطر على الفيروس، أنقذ الأرواح" الأكثر غباء، وكان من المحرج أن نرى المتخصصين في الصحة العامة يدافعون عنه في الإحاطات الحكومية ". وتضيف "لقد فشل في أساسيات المشورة الصحية، ولم يقدم أي إجراءات عملية للأشخاص أو المنظمات. ’حافظ على استمرار حياتك‘ هو الشيء نفسه - شعار فارغ".

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من FINANCIAL TIMES