تفاعل أون لاين

تطوير القضاء
نشرت "الاقتصادية" في عدد السبت 28 (مارس) 2009م مقالا تحت عنوان "الانتصار لا يتحقق لأمة تحارب نفسها" للدكتور مقبل صالح أحمد الذكير،علق من خلاله على كلمة خادم الحرمين الشريفين التي ألقاها في مجلس الشورى والإصلاح الذي تشهده القطاعات المختلفة للدولة من أجل الارتقاء بالوطن وخدمة المواطن.
تفاعل مع هذا المقال عدد من القراء، من بينهم ظافر السبيعي من بريطانيا الذي قال: أعتقد أن القضاء في الطريق الصحيح من التحديث، خصوصا بعد تولي الشيخ صالح الحميد رئاسة مجلس القضاء الأعلى الذي نتمنى أن نرى بصماته قريبا وبشكل احترافي على العمل القضائي في المملكة، توفر البيئة العدلية وشعور الناس بأن حقوقهم لا يمكن أن تذهب بها الريح سيكون حافزا جداً للعطاء .نتمنى للوطن الخير كله دوما.شكرا دكتور مقبل.

جائزة الإبداع للعثمان
في مقال تحت عنوان "د. عبد الله العثمان..هل يستحق؟" للكاتب نجيب الزامل نشر في (الاقتصادية)عدد السبت 28 آذار (مارس) 2009 م، تحدث فيه عن مدير جامعة الملك سعود وجهوده في إدارة الجامعة وتحقيق النجاح.
تفاعل مع هذا المقال أبو عبدالرحمن الشافعي فرد قائلاً: نعم معالي الأستاذ الدكتور عبدالله العثمان يستحق جائزة الإبداع الإداري بكل جدارة. فقد حالفه الحظ بأن يكون عميداً لشؤون الطلاب ووكيلاً للجامعة ثم وكيلاً لوزارة التعليم العالي قبل أن يحالفه الحظ ليكون مديراً لها. فقد عرف عن كثب وضع الجامعة واحتياجات نهوضها، وبدأ بالإعلام ليحدث حراكا ثم بدء بإعطاء الفرص لكل أعضاء هيئة التدريس المبدعين -الذين لم تخل الجامعة من وجودهم منذ افتتاحها- لتقديم الحلول والمقترحات بل الانخراط في آلية الحراك الدائم. وما يهمنا هنا كما ذكر الكاتب الفاضل هو النتائج. نبارك للرجل وندعو له.

الأزمة المالية والعملة الموحدة
نشرت (الاقتصادية) مقالا تحت عنوان "الأزمة المالية تكشف مخاطر مشاريع العملة الموحدة" للدكتور عبدالرحمن محمد السلطان في عدد الإثنين 9 (مارس) 2009 م، تحدث فيه عن العملة الموحدة وتأثيرات الأزمة المالية فيها، وتعرض الصناديق الاستثمارية والمحافظ بتنوعها إلى مخاطر جسمية وخسائر فادحة بسبب الأزمة، وكون الاقتصاد الخليجي اقتصادا ريعيا في المقام الأول وبسيطا في آلياته وليس بالتعقيدات التي نسمعها في وسائل الإعلام.
تفاعلت مع هذا المقال مريم إبراهيم فقالت: ما رأيك لو أقامت دول الخليج عملة موحدة، ثم باعت نفطها بهذه العملة الموحدة؟، يعني أن معظم دول العالم ستضطر لشراء عملة الخليج الموحدة لكي تحصل على النفط، تماما كما يضطرون الآن لشراء الدولارات لشراء النفط !
نحن نعرف مصدر قوة الدولار الأساسية، وهي عملية شراء النفط والذي يتم بالدولار. لو تحررت دول الخليج من الهيمنة الأمريكية ، فبإمكانها إيجاد أقوى عملة في العالم عن طريق بيع نفطها بعملتها الموحدة. فهل إلى الحرية من سبيل ؟

فلسطين بين القوة والضعف
نشرت (الاقتصادية) مقالا تحت عنوان "قصة الذئب الإسرائيلي والحمل الفلسطيني" للدكتور محمد القويزاني في عدد الجمعة 27 (مارس) 2009 م، تحدث فيه عن الوضع في فلسطين ومعاملة الإسرائيليين لهم منذ دخولهم أراضي فلسطين العربية الحرب الأخيرة على غزة وتطرق إلى مبادرة السلام، وأنها ليست من منطق الضعف، إنما من منطق القوة على تحمل السلام وتبعاته، وأنها تضع حلاً لأزمة عالقة عطلت مصالح شعوب المنطقة ومشاريع التنمية فيها لعدة عقود.
تفاعل مع هذا المقال عصام فقال: نعم اللغة هي لغة القوي فقط، نجدها في كل زوايا الحياة الدنيا اليومية المكررة، فمن منظور الطاقة الكونية يمتص الجسد طاقة كونية تؤثر في الصحة الفكرية والجسدية،أما قيام الليل فهو امتصاص طاقة كونية صافية من الله مباشرة، ولهذا فرض الله قيام الليل على المسلمين في بداية الدعوة.
ومهمة المسلمين الإصلاح والرجوع إلى التسلسل التاريخي الحدثي كما كانت البداية أول الأمر. من منظور آخر، نحن متصلون جميعا بالنفس الواحدة، إصلاح البعض منا الفعلي لأنفسهم يغير نفوس الناس أجمعين، كفاية شكاوى.. اعملوا.