خالد الفيصل: طريق "تربة – الطائف" أول مشاريع العام المقبل
اختتم الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المُكرمة يوم أمس جولته التفقدية لمُحافظات الطائف ورنيه والخرمة وتربه والتي بدأت مساء الخميس المُنصرم واستمرت لمُدة خمسة أيام زار خلالها تلك المُحافظات واستمع إلى مطالب سُكانها واطلع على سير المشاريع الخدمية والتنموية فيها إضافة إلى اعتماد مشاريع تنموية أخرى .
حيثُ قام الأمير خالد يوم أمس بزيارة تفقدية لمحافظة تربة ( 150 كم جنوب شرق الطائف ) والمراكز التابعة لها وذلك لمتابعة سير العمل في المشاريع التنموية الجاري تنفيذها حاليا، وكذلك المشاريع المتعثرة إضافة إلى مُناقشة احتياجات الأهالي من المشاريع المستقبلية.
وترأس الأمير خالد اجتماع المجلس المحلي وتم خلال الاجتماع مناقشة احتياجات المواطنين من المشاريع والخدمات التنموية المختلفة ومن أبرزها ازدواجية طريق تربة – حضن – الطائف وكذلك إنشاء مراكز إسعافية للهلال الأحمر والدفاع المدني إضافة إلى افتتاح مركز أمن الطرق في محافظة تربة، وتركزت مطالب أهالي تربة حول رفع فئة المحافظة إلى (أ) وكذلك رفع فئة البلدية إلى (ب)، وكذلك رفع الطاقة الاستيعابية لمستشفى تربة العام من 50 سريرا إلى 100 سرير، إضافة إلى مطالبهم بمُعالجة وحل مشكلة المياه التي تعاني منها محافظة تربة ومراكزها بعد نضوب مياه الآبار الجوفية، إضافة إلى رغبة الأهالي في إنشاء مطار إقليمي يخدم تلك المناطق.
وأكد الأمير خالد الفيصل في كلمته لأهالي مُحافظة تربة ظهر أمس أن طريق حضن الرابط بين تربة والطائف سيكون من مسارين، لافتاً إلى أنه من أولويات المشاريع في العام المقبل، مُبيناً أن هناك مشاريع حدث فيها تقدم كبير كالاتصالات والكهرباء.
وأوضح الأمير خالد أنه تم اتخاذ قرار استخدام الأنبوب المخصص لضخ مياه تربة إلى الطائف بضخ المياه المُحلاة من الطائف إلى تربة، مُشيراً إلى أن مُعظم مطالب أهالي تربة كانت في المجالات الحيوية وأهمها التعليم والمياه، لافتاً إلى أن هناك وكالة مستقلة للتنمية تُعنى بشؤون التنمية في المنطقة.
وأوضح في ختام كلمته لأهالي مُحافظة تربة أن مكانة المواطن السعودي كبيرة وتاريخية وليست من أجل البترول، موصياً بالطموح والتفاؤل وحاثاً الشباب على العمل الجاد وقال "لا نستطيع أن نساعد من لا يساعد نفسه".
وفي تصريح الأمير خالد لوسائل الإعلام عقب انتهاء جولته التفقدية لمحافظات الطائف ورنية والخرمة وتربة قال "الانطباع عن الزيارات جيد جدا وأنا سعدت بالمناقشات التي تمت بيني وبين المسؤولين في هذه المحافظات في المجالس المحلية ومع الأعيان وشيوخ القبائل ورؤساء الإدارات الحكومية كلها كانت نقاشات حقيقية هادفة والمواضيع التي طرحت تنم على وعي وإدراك للمسؤولية سواء كانت مسؤولية موظف الدولة أو مسؤولية المواطن وهذه أمور تثلج الصدر عندما يرى الإنسان أن الوعي أصبح على هذا المستوى، وهذه المحافظات تشهد نموا سريعاً في بناء الإنسان أولا ومن ثم البناء الحضاري.