"اتصالات الإمارات": نمو الإيرادات رغم تداعيات الأزمة العالمية

أكدت مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" أنها لم تتأثر بالأزمة المالية العالمية وهي لا تشعر بالخوف على نمو إيراداتها هذا العام، ونفت وجود أي إشارات سلبية نتيجة هذه الأزمة بالنسبة لمؤشرات إيراداتها خلال الربع الأول من العام الجاري, مؤكدة أن إيرادات الربع الأول هذا العام تعد إيجابية.
وقال محمد القمزي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للاتصالات إن الوضع المالي لـ "اتصالات" قوي في الوقت الذي لا تعاني فيه المؤسسة مشكلة قروض أو ائتمانات بنكية، مؤكدا أن هذه العوامل مع غيرها مثل توافر الغطاء المالي الضخم داخل الدولة أسهم في ابتعاد تأثر المؤسسة المباشر بتداعيات الأزمة، ما سيسهم في إعادة صياغة الفرص الاستثمارية من الناحية السعرية.
وأوضح القمزي أن "اتصالات" لم تتأثر بصورة مباشرة بما يحدث في السوق العالمي لكنها تتأثر بشكل غير مباشر بانعكاسات الأزمة مثل التذبذب في أسعار صرف العملات الأجنبية الرئيسية كاليورو وبداية التباطؤ الاقتصادي فيما يخص المشاريع الاقتصادية التنموية الناتج عن حذر وترقب المستثمرين والمطورين وشح السيولة بما يؤثر في نسبة نمو إيرادات قطاع الاتصالات بشكل عام، مشيرا إلى أن الأزمة المالية والاقتصادية الحالية هي عالمية وليست محلية وهي أزمة بنوك وليست شركات.