ثقافة وفنون

قراءات

قراءات

قراءات

قراءات

خطاب السعادة
يتناول كتاب «خطاب السعادة» لفالح شبيب العجمي الباحث السعودي، مفهوم "السعادة" بوصفه فعلا عقليا يرتبط بالتحصيل والتعود، فالسعادة - بحسب المؤلف - ليست أمرا تصنعه الطبيعة، فنحن لا نولد سعداء، إنما نصبح كذلك. ويوضح العجمي في كتابه، الصادر عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام، أن علم السعادة نشأ حديثا ضمن حقول المعرفة الجديدة، فهو يبحث في العقل والدماغ والجسد والنشاطات الاقتصادية في تداخل بين العوامل متبادلة التأثير، عدا الاهتمام بالمشكلات الفلسفية المتأتية عن ذلك التداخل، ما منحه لقب "علم القرن الـ21". ويرى المؤلف أن كل مجتمع يعتقد أنه يعيش في مركز الكون، ولديه ميزة استثنائية تمكنه من العبور إلى المستقبل. ومن خلال هذه الثقة جابهت المجتمعات القوى التدميرية غير المنضبطة، ولهذا بدأ البحث عن الأفعال العقلية ذات المردود الإيجابي، ومنها مفهوم "السعادة".

ذاكرة الأيام
صدر الجزء الأول من المذكرات الشخصية لعلي محافظة، الكاتب والمؤرخ الأردني، عام 2011، بعنوان «ذاكرة الأيام»، مغطيا الفترة ما بين "1938 و1971"، وصدر الثاني عام 2012، بعنوان «40 عاما من التعليم الجامعي»، مغطيا الفترة ما بين "1971 و2011". وبعد انقضاء كل هذه الأعوام على صدور الجزأين، وما طرأ من أحداث، كان لا بد من جمع شتات هذه المذكرات بتعديلاتها وإضافتها المهمة في كتاب واحد. وانطلاقا من ذلك صدر أخيرا، عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، كتاب «ذاكرة الأيام - عمر من التعلم والتعليم والعطاء الفكري». تمثل هذه المذكرات وعي واحد من أبرز الشخصيات العلمية والأكاديمية الأردنية. ويسرد المؤلف من خلالها التطور الذي حصل في الأردن، حيث يمكن للكتاب أن يساعد الباحثين على بناء تصور عن كيفية تطور الجوانب المختلفة في الأردن.

الإنسان والعمران واللسان
كتاب «الإنسان والعمران واللسان» رسالة في تدهور الأنساق في المدينة العربية، للباحث إدريس مقبول، هو قراءة عابرة للتخصصات لأمراض المدينة، تتسم بقدر كبير من الجرأة، تتجاوز انغلاق القطاعات المعرفية في مقاربتها لمرض التمدن، من أجل بحث العلاقة بين اللساني والاجتماعي. ويحاول الكتاب أن يقدم تفسيرا لعدد من الظواهر التي باتت اليوم علامة واضحة ومؤشرا دالا على "مرض المدينة"، وعلى "تشوهات حياتنا المدنية" التي تعد نتيجة طبيعية للإقبال على المدينة من دون تخطيط أو تفكير. ويخلص المؤلف في كتابه، الصادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، إلى أن الأنساق العمرانية هي أنساق سيميائية ذات بعد ثقافي، وهي حين تنتقل من دون وعي، من سياق حضاري إلى آخر توزع استبدادها وقهرها على الذين انساقوا في لحظة انزلاق حضاري إلى ومضة علامة يجهلون عواقب تبنيها.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من ثقافة وفنون