سفر وسياحة

أول مكتب إقليمي لمنظمة السياحة العالمية في الرياض .. يحفز الاستثمار في الأصول

أول مكتب إقليمي لمنظمة السياحة العالمية في الرياض .. يحفز الاستثمار في الأصول

المكتب الجديد يعد محور لمنظمة السياحة العالمية لتنسيق السياسات عبر 13 دولة.

جرى في الرياض أمس تدشين أول مكتب إقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية، بحضور أحمد الخطيب وزير السياحة، وزوراب بولوليكاشفيلي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية.
ومن المقرر أن يعمل المكتب الجديد كمحور لمنظمة السياحة العالمية لتنسيق السياسات والمبادرات عبر 13 دولة في الشرق الأوسط، ليكون بمنزلة منتدى محوري لدعم المبادرات السياحية في المنطقة وتحقيق النمو طويل الأجل للقطاع.
وسيقود المكتب عمل منظمة السياحة العالمية في مختلف أرجاء المنطقة، ويسهم في تعزيز المنتجات السياحية والتنمية المستدامة وجمع الإحصاءات المهمة للقطاع، استجابة للحاجة إلى مبادرات محلية لدفع التغيير، وسيحفز المكتب الاستثمار في الأصول والمقومات السياحية، ويقود التعاون الإقليمي في تبادل البيانات والسياسة الصحية.
وأكد وزير السياحة في كلمة خلال حفل التدشين مواصلة دعم منظمة السياحة العالمية وتطوير القطاع.
وقال الخطيب "إن المكتب باعتباره الأول من نوعه لمنظمة السياحة العالمية سيكون بمنزلة منارة للتعاون الإقليمي.. ويؤكد التزامنا بالعمل مع شركائنا في منظمة السياحة العالمية لتطوير صناعة قوية مبنية على مبادئ الاستدامة والفرص للجميع، في مختلف أرجاء المنطقة والعالم".
وأوضح أن السعودية - بالشراكة مع البنك الدولي - تعهدت بمائة مليون دولار لإنشاء الصندوق الدولي للسياحة الشاملة.
وقال "سيكون أول صندوق عالمي مكرس خصيصا لدعم النمو السياحي العالمي الذي يهدف إلى دعم القدرات البشرية والمؤسسية وبنائها، لنشر الاستفادة القصوى من القطاع السياحي".
وأشار إلى أن هذه الخطوة مهمة تجاه مستقبل أكثر استدامة للقطاع وهي فرصة لإيجاد استجابة وتوجه مسؤول نحو السياحة والارتقاء بالقطاع مع المحافظة على البيئة.
بدوره، قال زوراب بولوليكاشفيلي، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية "إن إطلاق أول مكتب إقليمي لمنظمة السياحة العالمية يعد حدثا بارزا ويمثل توجها جديدا لتنسيق السياحة العالمية، من خلال التعاون الإقليمي".
وأضاف "تدرك هذه المبادرة الجديدة أن التوافق على المستوى الإقليمي هو المفتاح لإطلاق المقومات السياحية الهائلة في الشرق الأوسط وإيجاد مرونة اجتماعية واقتصادية وبيئية للقطاع وأفراده. نتوقع أن يتم العمل بهذا النموذج مستقبلا لإتاحة فوائد السياحة للجميع".
ومن أولى مبادرات المكتب الجديد تطوير أكاديمية سياحة دولية مكرسة لدعم طموحات الجيل الجديد لقادة السياحة.
وفي هذا الإطار، أوضح الوزير أحمد الخطيب رؤية الأكاديمية الجديدة قائلا "بالشراكة مع منظمة السياحة العالمية، سننشئ أكبر بيئة تعليمية متعددة الثقافات في العالم، ومركزا عالميا رائدا للتميز، يعيد تعريف السياحة والتعليم الفندقي، وسيكون مقر أكاديمية السياحة الدولية في الرياض، وتهدف إلى تحقيق تأثير طويل الأمد في صناعة السياحة والضيافة العالمية".
وكخطوة أولى تهدف إلى تفعيل وتطوير الأكاديمية، وقعت وزارة السياحة اتفاقية لاستخدام أكاديمية السياحة عبر الإنترنت التابعة لمنظمة السياحة العالمية، كمنصة لإنشاء ونشر البرامج التدريبية في السعودية.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من سفر وسياحة