اليوم.. إطلاق أول مشاريع تثقيف المزارعين بتأثيرات منظمة التجارة

اليوم.. إطلاق أول مشاريع تثقيف المزارعين بتأثيرات منظمة التجارة

ينطلق اليوم في الرياض أول مشروع لتثقيف المزارعين والعاملين في القطاعات ذات العلاقة بتأثيرات منظمة التجارة العالمية، والمشاكل والفوائد التي يمكن أن تنعكس على القطاع الذي يبلغ معدله في الناتج المحلي نحو 37 مليار ريال.
وتقيم اللجنة الزراعية في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض اليوم وعلى مدى أكثر من ست ساعات يومها الثقافي السنوي الذي سيسيطر عليه - وفق مصادر في اللجنة - موضوع منظمة التجارة العالمية وتأثيراتها على القطاع الزراعي بوجه عام.
ومعلوم أن متطلبات الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية تتعلق بشكل كبير بالقطاع الزراعي من خلال النفاذ للأسواق من خلال الرسوم الجمركية وإجراءات الصحة والصحة النباتية وإجراءات تراخيص الاستيراد ووسائل دعم القطاع الزراعي.
والتزمت السعودية بعدة التزامات بيد أن تأكيدات المفاوضين السعوديين تذهب إلى أن هذه الاتفاقية لن تؤثر في مسيرة التنمية الزراعية في المملكة، بل يمكن وبسهولة استثمار هذه الالتزامات لدعم مسيرة هذه التنمية. ويشير خبراء إلى أن الرسوم الجمركية التي تم الاتفاق عليها ستوفر الحماية اللازمة للكثير من السلع الزراعية، خاصة تلك السلع التي دخل القطاع الخاص فيها باستثمارات كبيرة وتلك التي تملك المملكة ميزا نسبية في إنتاجها.
في حين أن وثيقة الدعم الزراعي الخاصة بالمملكة التي تم الاتفاق عليها ستحمل وسائل كثيرة من الدعم أسوة بما يقدمه الكثير من الدول لمزارعيه والالتزامات الواردة فيها يمكن التعامل معها بإيجابية.

ويطالب اقتصاديون الجهات الحكومية وغير الحكومية بالتعامل مع متطلبات المرحلة المقبلة بكل إيجابية، خاصة في مجال بناء القدرات والخبرات وحضور اجتماعات اللجان المختلفة للاستفادة منها، ومعرفة تطوراتها والدفاع عن مصالح المملكة فيها، والتنسيق مع من يلزم لتحقيق المصالح المشتركة.

الأكثر قراءة