الرئيس العام يبحث مع "الإسلامي" الجانب الرياضي لاحتفالية الذكرى الـ 40 لإنشائه
استقبل الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب، أمس في مكتبه وبحضور نائبه الأمير نواف بن فيصل، وفد منظمة المؤتمر الإسلامي برئاسة السفير الدكتور طارق علي بخيت مدير الإدارة السياسية رئيس اللجنة الفرعية للثقافة والشباب رئيس لجنة الاحتفال بالذكرى الـ 40 على إنشاء المنظمة.
ورحب الرئيس العام لرعاية الشباب خلال هذا اللقاء بالدكتور طارق علي بخيت، والوفد المرافق له، منوهاً بالجهود التي تبذلها المنظمة برئاسة معالي البروفيسور الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلي وأجهزتها في خدمة قضايا الشباب الإسلامي والعمل على تعزيز المناشط الثقافية والفكرية التي تسهم في الارتقاء بوعي شباب الأمة تجاه قضاياه ورسالته الإسلامية الصحيحة.
وأكد الأمير سلطان بن فهد حرص السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام على دعم الجهود المباركة للهيئات والمنظمات الإسلامية التي تنهض بدور رائد في خدمة الأمة الإسلامية وجمع كلمتها والعناية بشبابها تحت مظلة منظمة المؤتمر الإسلامي الذي يأخذ على عاتقه مسؤولية جسيمة وحيوية، خاصة أنه يستهدف مستقبل الأمة المتمثل في شبابها.
وشدد على حرص الرئاسة العامة لرعاية الشباب في السعودية باعتبار مسؤولياتها ورسالتها تجاه الشباب على دعم وتعزيز كافة الجهود الخيرة التي تستهدف خير وصالح شباب الأمة الإسلامية، منوهاً بالجهود التي تبذلها لجنة الاحتفال بالذكرى الـ 40 لإنشاء المنظمة في سبيل إظهار هذه المناسبة بالمستوى الذي يواكب مكانة المنظمة ودورها في خدمة قضايا الأمة، مؤكدا حرص الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي على وضع كافة الإمكانات البشرية والفنية لخدمة برامج وأنشطة هذه الاحتفالية من أجل تحقيق النجاح الكامل لها مقدراً الجهود التي تبذلها اللجنة في هذا الشأن.
من جانبه، نقل الدكتور طارق علي بخيت تحيات وتمنيات معالي البروفيسور الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، للرئيس العام لرعاية الشباب ولنائبه وتقديره للدور البارز الريادي الذي تنهض به القيادة الرياضية في السعودية في سبيل دعم وتعزيز البرامج والأنشطة الشبابية والرياضية التي تستهدف شباب الأمة الإسلامية وتعزز أواصر الأخوة والتضامن بينهم في ظل ما تنهض به المملكة في خدمة قضايا أمتنا الإسلامية وما تقدمه من دعم متواصل لكافة الهيئات والمنظمات الإسلامية على جميع المستويات، مما كان له الأثر الكبير في تفعيل دورها وتحقيق أهدافها في خدمة أبناء الأمة الإسلامية في شتى أنحاء العالم.
عقب ذلك استعرض السفير الدكتور طارق بخيت خلال اللقاء الترتيبات والبرنامج الزمني والأنشطة المصاحبة، خصوصاً ما يتعلق بالفعاليات الثقافية والشبابية والرياضية وما اتخذ حيالها من خطوات للاحتفاء بهذه المناسبة في كافة دول العالم الإسلامي بالتعاون مع الهيئات والمؤسسات المعنية، حيث تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة من الرئاسة والاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي و"المنظمة" للتنسيق في هذا الشأن.