ثقافة وفنون

قراءات

قراءات

قراءات

قراءات

أنفاس الجغرافيا

كتاب من تأليف الناقد والقاص المغربي محمد اشويكة، صدر حديثا عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر ضمن سلسلة "السندباد الجديد". الكتاب نص رحلي، ولربما يشكل انعطافة مهمة في سرود السفر في المغرب المعاصر. إنه نوستالجيا الأعالي في جنوب الروح وجنونها بالمكان في رهبة ونشوة تبلغان حد الانخطاف. مكتوب بفيوضات شعورية ولغة شاعرية. الكتاب عبارة عن يوميات اشويكة تستعيد انطباعات عميقة الغور من رحلاته في نواحي المغرب: تحناوت، زاكورة، الداخلة، مراكش، أولاد حمزة. وإلى خارج المغرب وهران، طرابلس، مصر، وغيرها. جغرافيات المكان بسهوله وجباله وهضابه وبحره ونهره ووديانه وصحرائه، بشوارعه ودروبه وسينماءاته، مقدسه ومدنسه.

ثلاثة نمور حزينة

للكاتب الكوبي غيرمو كابريرا إنفانته، صدرت أول مرة عام 1967، وهي التي كرست كاتبها غيرمو كابريرا "1917-2005"، وجعلته روائيا أصيلا وحققت له الشهرة والانتشار، لكن هذه الرواية لا تنتمي إلى الرواية التقليدية الأوروبية التي تقوم على الحجة والحبكة القصصية، بل إنها تقوم على مجموعة لا متناهية من المونولوجات. وقد صدرت حديثا الترجمة العربية للرواية عن "دار المدى" حيث نقلها عن الإسبانية بسام ياسين البزاز. وكما جاء في تقديم الرواية "ثلاثة نمور حزينة: لعبة لغوية ممتعة، كان في ظهور التجريدية والسريالية ما فتح بابا لجدل من نوع جديد: هل الغرض من المعروض هو أن نمتع ناظرنا به ونفهمه أم أن نعري خيالنا ونتعرى لنغوص في أعماقه وننطلق باحثين عن الفهم ومن ثم عن المتعة؟".

عاطفة الحب في أفلام ديزني

للباحثة ليليا عثمان الطيب دراسة نقدية علمية، تؤكد من خلالها المؤلفة أن عاطفة الحب في سينما التحريك الأمريكية، تطغى على العواطف الأخرى، حيث يتم حصرها غالبا في شخصية الأميرة والأمير المنقذ، خاصة في أفلام ديزني. وقد تتجاوز ذلك أحيانا في تصورها لهذه العلاقة، كما يظهر في فيلم "الحورية الصغيرة"، من خلال وقوع الأميرة في حب أمير بشري كصورة لاتحاد عالم البحر بعالم اليابسة، لكن الصعوبات تدفع الأميرة إلى التضحية من أجل حبيبها. وحللت الباحثة في كتابها، الصادر عن "دار خيال" للنشر والتوزيع، صناعة أفلام التحريك في الولايات المتحدة، واستعراض خصوصياتها، كما تناولت بالشرح أيضا عديدا من المفاهيم، مثل مفهوم صناعة الرسوم المتحركة، كمفهوم مجرد، أولا، ثم كصناعة لها خصوصياتها، وأبعادها التجارية ثانيا.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من ثقافة وفنون