وكيل الكلية: المؤتمر نقلة نوعية لجهود الجامعة

أكد الدكتور منصور الشهري وكيل كلية الآداب بجامعة الملك سعود للتطوير والجودة أن المؤتمر الدولي الأول لتقنيات الاتصال والتغير الاجتماعي الذي ينظمه قسم الإعلام في الجامعة يوم الأحد 18/3/1430هـ ويستمر لمدة ثلاثة أيام يشكل نقلة نوعية ضمن جهود الجامعة وإسهامها في خدمة المجتمع ومشاركتها في مساندة خطط التنمية في البلاد.
وأشاد الدكتور الشهري بأن الخطوات التي تمت حتى الآن تبشر بنجاح أول مؤتمر من نوعه في المنطقة، وأن التفاعل الذي يحظى به المؤتمر من قبل المشاركين في الإعداد يعكس مدى الأهمية التي يمثلها والآمال والنتائج المأمولة من انعقاده.
وأضاف أن جامعة الملك سعود وهي تنظم مثل هذا الحدث الكبير إنما تضطلع بدورها ومسؤوليتها تجاه المجتمع والدولة من خلال توظيف قدراتها البحثية وترجمتها إلى أرقام وإحصائيات وحقائق ترفد أسس بناء الاقتصاد في أكثر من جانب.
وذكر أن المؤتمر يتناول التعريف بتقنيات الاتصال الحديثة ودورها في تطوير وسائل الإعلام، والتأثيرات الاجتماعية والإعلامية والتربوية والسياسية لهذه التقنيات، كما يناقش المؤتمر تأثيرات البيئة الاجتماعية لاستخدام هذه التقنيات، والعلاقة بين تقنيات الاتصال والهوية الثقافية والفجوة المعرفية، وتوقع أن يشارك في المؤتمر المرتقب تنظيمه في قسم الإعلام في الجامعة عديد من الجهات محليا وعربيا ودوليا، باعتباره الأكبر من نوعه الذي يسعى لمعالجة قضايا الساعة ويواكب التغيرات الدولية على مستوى التقنية والإعلام وأثر ذلك في المجتمع.
وعّد أن مثل هذه الفعاليات تعكس إمكانات جامعة الملك سعود البشرية والعلمية والتقنية ، وتؤكد مواكبتها التقنيات الدولية وحرصها على إبراز آثار تقنيات الاتصال في حركة المجتمع، والاستفادة من ذلك في وضع خطط التنمية المستدامة.