اليوم .. مؤتمر علمي يبحث تقنيات الاتصال والتغير الاجتماعي

اليوم .. مؤتمر علمي يبحث تقنيات الاتصال والتغير الاجتماعي

اليوم .. مؤتمر علمي يبحث تقنيات الاتصال والتغير الاجتماعي
اليوم .. مؤتمر علمي يبحث تقنيات الاتصال والتغير الاجتماعي
اليوم .. مؤتمر علمي يبحث تقنيات الاتصال والتغير الاجتماعي

يرعى الأمير سطام بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة الرياض بالنيابة، مساء اليوم (الأحد) حفل افتتاح المؤتمر الدولي الأول لتقنيات الاتصال والتغير الاجتماعي، الذي ينظمه قسم الإعلام في كلية الآداب في جامعة الملك سعود في الفترة من 18 إلى 20 ربيع الأول الجاري.
وقدم الأستاذ الدكتور عبد الله العثمان مدير جامعة الملك سعود، شكر وتقدير منسوبي الجامعة، للأمير سطام بن عبد العزيز لتشريفه المؤتمر ورعايته.
وقال إن رعاية أمير منطقة الرياض بالنيابة، هذا المؤتمر الأول من نوعه في المنطقة، يعكس مدى اهتمام القيادة الرشيدة بمثل هذه الفعاليات التي تسهم في رفد جهود التنمية الاجتماعية المستدامة، وتعزز خطط ومسيرة التنمية في البلاد، التي تقوم على معطيات العصر من وسائل تقنية وعلوم حديثة، وتؤكد في الوقت ذاته دعم الجهود التي تقوم بها الجامعة في هذا المضمار.

#2#

وأكد أن اهتمام ولاة الأمر بمساندة الفعاليات التقنية والاتصالية ودعمها بمختلف الوسائل، يمثل أهم ركائز النجاح وعوامل تحقيق الأهداف والنتائج المأمولة من وراء عقد مثل هذه المؤتمرات، وأن ذلك يشكل حافزاً وتشجيعا للصروح العلمية في البلاد لبذل المزيد من الجهود التي تصب في صالح الوطن والمواطن وخدمة المجتمع وتحقيق أهداف التنمية، مشيرًا إلى أن المؤتمر الدولي الأول هو عبارة عن مُؤتمر علمي تقني يشتمل على أربعة محاور رئيسة تتمثل في التعريف بتقنيات الاتصال الحديثة، ودورها في تطور وسائل الإعلام، والتأثيرات الإعلامية والاجتماعية والتربوية والسياسية لهذه التقنيات، ثُم تأثيرات البيئة الاجتماعية في استخداماتها، إضافة إلى العلاقة بين تقنيات الاتصال والهوية الثقافية والفجوة المعرفية ويعد المؤتمر الأول من نوعه في المنطقة الذي يعقد بهذا المستوى ويغطي هذه الجوانب المتعددة التي تمثل جوهر التنمية الشاملة.

#3#

وسيعقد المؤتمر 16 جلسة علمية صباحية تبدأ عند التاسعة من صباح اليوم الأحد، وتنتهي في الثانية والنصف ظهرا، ومسائية تبدأ عند الساعة السادسة والنصف مساء، وتستمر حتى التاسعة والنصف ليلاً. وستناقش في هذه الجلسات أكثر من 70 بحثاً علمياً، يقدمها ما يزيد على 70 باحثاً من 25 دولة من أبرزها: أمريكا، المملكة المتحدة، أستراليا، فرنسا، بلجيكا، فنلندا، تركيا، الصين، الهند، بنجلادش، مصر، المغرب، الجزائر، تونس، سورية، لبنان، اليمن إضافة إلى السعودية. وتغطي الجلسات العلمية محاور المؤتمر الأربعة.
ودعا العثمان أقسام الإعلام وأقسام الاجتماع في الجامعات العربية، ووزارتي الثقافة والإعلام، والشؤون الاجتماعية، والجمعيات الإعلامية والاجتماعية، والجهات الحكومية ذات الاهتمام في مجالي الإعلام والاجتماع، ووسائل الإعلام المحلية الحكومية والأهلية إلى حضور فعاليات المؤتمر والاستفادة من برنامجه العلمي الحافل بالعديد من الأبحاث المتميزة.

الأكثر قراءة