هل تضع ضمن مخططاتك المستقبلية فكرة امتلاك بيت؟

هل تضع ضمن مخططاتك المستقبلية فكرة امتلاك بيت؟

ناقشت "الاقتصادية الإلكترونية" في أحد الاستفتاءات المنشورة موضوعا حول المخططات المستقبلية الخاصة بتملك منزل، هل هناك خطط بهذا الشأن أم لا؟ وقد صوت 85 في المائة من المشاركين بـ (لا) وصوت 15 في المائة بـ (نعم) وبلغ عدد القراءات 2023 قراءة.
وكان هناك من لم يكتف بالتصويت بل رغب في التعليق أيضا وكانت البداية مع (وزير النت) الذي اعتبر أن الفكرة موجودة ومنذ فترة ولكن تطبيقها في ظل الغلاء الفاحش للعقار ومحدودية التمويل العقاري لموظفي البنوك أصبح من الصعب تطبيقها.
(مالك) يقول الفكرة موجودة وتساءل: كيف التنفيذ وأنا خريج كلية راتبي ما يتعدى أصابع الكف الواحد؟ ويقول (أبو المهاب) يجب على الحكومة تقديم طرق ووسائل أسهل من الفرصة الحالية والمتاحة بصعوبة في تمليك موظفي الدولة مثل صندوق التنمية العقارية أما (عاشق الاتحاد) فيرى أن الفكرة موجودة حتى من قبل الزواج ولكن كيف السبيل إلى ذلك وبألم يقول: تعبت وأنا جالس في شقة خصوصا عندما يكون عندك أولاد وهم مسجونون في هذه الشقة خصوصا لما يأتيك واحد منهم ويقول لك بابا متى يصير عندنا بيت الرد يكون إن شاء الله. الله كريم والحمد لله على كل حال. حلم أتمنى أن يتحقق بإذن الله عز وجل. أما (المنجر) فيرد بتهكم قائلا: لم ولن أحلم لأني متقاعد!!
ويؤكد (أبو وصايف) أن الحلم موجود ولكن هيهات في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة وارتفاع أسعار العقارات وارتفاع أسعار الفائدة على التمويل العقاري ويرى أن الحل بعد توفيق الله هو في عدة أساليب منها: تخفيض فائدة التمويل العقاري وتسهيل الإجراءات فالعقارات موجودة وتحت نظر الجهة الممولة، توفير واستخدام البيوت الجاهزة كما هو موجود بالخارج فهي أقل تكلفة من عمليات البناء المسلح، فرض ضريبة سنوية على ملاك الأراضي الكبيرة، تغيير اسم صندوق التنمية العقاري إلى صندوق تنمية الأراضي (لأنه يعتمد على وجود أرض وليس عقار)، حصر عدد المواطنين الذين لا يمتلكون منازل وخصوصاً المتزوجين وذلك إما بمسح ميداني أو التنسيق مع كتابة العدل.
أما (أبو إبراهيم) فيوجه كلامه للمشاركين في الاستفتاء فيقول لا نريد متشائمين من الوضع إلى هذه الدرجة. أعتقد أنه من الممكن أن يحصل الشخص على وحدة سكنية تناسب احتياجه، إذا عمل على تخطيط أموره المالية بهدوء وروية وعدم المبالغة في الأحلام أو تقليد الآخرين. فقط حدد احتياجك الحالي والمستقبلي وقم بالتنفيذ لهذا الأمر. ويواصل (أبو إبراهيم) أعتقد أن أسعار العقار ستنخفض إلى ما يقارب 30 في المائة أو أكثر وذلك بسبب الأزمة المالية العالمية، وسيبدأ تأثيرها من العام المقبل 1430هـ، 2009م .. ولنبدأ يا إخوان بالعمل على التخطيط والاستفادة من الفرص المقبلة، وأن ننسى قرض صندوق التنمية العقاري لأن فترة انتظاره طويلة جدا جدا. فهناك وسائل تمويل كثيرة وأخرى في الطريق. تفاءلوا بالخير تجدوه.

المرتب الوظيفي لا يغطي أي مشروع
ويفصل الأمر أيضا (مساهم) فيقول: إذا كان سعر البيت 1.5 مليون وكلفة البناء لا تتعدى 350 في أسعار الأراضي، والله ما هي طبيعية. أكبر بلد مساحة قابلة للتطوير وأغلى أراضي لماذا؟ التطوير ما يكلف 50 ريالا للمتر، يعني إذا سعر المتر بـ 1500 فأنت يا مواطن يا مسكين تدفع 1450 أرباح عقاريين ومضاربين لأنهم باعوا على بعض وربحوا من بعض وأنت الذي ستسددهم كلهم (لأنك تدفع السعر الكامل لآخرهم) ويرى أنه لا بد من فرض رسوم عدم تطوير على ملاك المساحات الكبيرة ويكون سنويا بمقدار عشرة ريالات للمتر مثلاُ، والرسم يدفع لشركة تملكها الأمانة تطور المساحات التي تملكها وتبيعها بسعر رمزي ولا تفرغها إلا بعد البناء، لكي لا تكون سلعة مضاربة. ويؤكد أنه لا بد من نظرة جادة للأمر وإلا فإن الجشع سيفاقم الأزمة!
ويعقب (سليمان المعيوف) خارج السرب فيقول أنا أملك أكثر من بيت يسكنها أفراد أسرتي لكنني أتألم كثيرا لعدم استطاعة 70 في المائة من أبناء وطني للحصول على سكن يحفظ كرامتهم من تسلط الملاك. نعم أنا لا أعاني الآن ولكنني أحمل هم الأجيال المقبلة وأقول للتجار كفاكم جشعا وطمعا. اتجهوا للبناء وإيجاد الوحدات السكنية الميسرة. نريد أن نرى صوركم بين جيش من المهندسين والعمال في مواقع التشييد والبناء وأن نرى مشاريع تنفع المواطن وتحرك عجلة.
ويضيف (خالد بن عبد الرحمن) دائما أضع خططا وأهدافا وأقوم بتقييمها نهاية كل سنة ولم يتحقق منها الحصول على بيت العمر نظرا لارتفاع أسعار الأراضي والمساكن وأني ارفض فكرة ارتفاع الأراضي التي عادة تكون بنيتها التحتية رديئة ولا تقع على أراض خضراء أو انهار جارية.
أما (أبو فيصل) فيرى أنه إذا لم تحل مشكلة غلاء الأراضي الفاحشة فلن نملك أي منزل ! يجب وضع زكاة سنوية على الأراضي داخل المدن التي وصلتها الخدمات حتى لا يحتكرها التجار المليئة قلوبهم بالجشع وحب المال على حساب المساكين الكادحين. ويتساءل (حلم وتبخر) كيف أحصل على بيت العمر ومن مثلي له على وظيفته أكثر من عشر إلى عشرين سنة لم يترق وهو على مرتبة أو مرتبتين إلى حين تقاعده! والله شي يحزن أكلنا الشيب نريد حلا عاجلا كفى كلام العالم طلعة الغمر وحنا نحلم أن نمتلك منزلا أو شقة تمليك، ويرى أن الحل الوحيد هو تثمين السعر الحقيقي للأرض فكيف يستطيع الإنسان أن يبني وسعر الأراضي يتراوح من 800 ريال للمتر وأكثر.

الأكثر قراءة