الأسهم الأوروبية تصعد قبل محادثات حاسمة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي

أغلقت الأسهم الأوروبية دون أعلى مستوياتها للجلسة اليوم في ظل انحسار الحماس حيال تحفيز مالي أمريكي محتمل والتفاؤل باللقاح، بينما يرقب المستثمرون ما ستسفر عنه محادثات حاسمة للتوصل إلى اتفاق تجارة لما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ختم المؤشر ستوكس 600 الأوروبي معاملات اليوم عند ذروته منذ فبراير  لكنه قلص مكاسبه إلى 0.3 بالمئة.
ووفقا لرويترز ارتفع المؤشر فايننشال تايمز 100 الغني بأسهم الشركات المصدرة 0.1 بالمئة بعد قفزة وصلت إلى واحد بالمئة وسط صعود الجنيه الإسترليني قبيل اجتماع بين رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في بروكسل الساعة 1930 بتوقيت جرينتش.
تأتي المحاولة الأخيرة للتوصل إلى اتفاق بخصوص تجارة سنوية حجمها نحو تريليون دولار بعد فشل جميع المحادثات السابقة. وحتى مع تشكك المسؤولين حيال إمكانية إبرام اتفاق قبل ثلاثة أسابيع فحسب من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، تمسك المحللون بالأمل.
وقال أوليفر برينان، كبير إستراتيجيي الاقتصاد الكلي لدى تي.إس لومبارد، "في حين ليس للمرء أن يتوقع... أن يحقق جونسون أي اختراقات مع فون دير لاين الليلة.. فإن ضم المفاوضين فروست وبارنييه إلى قائمة الضيوف هو علامة إيجابية. "مازلنا نرى أنه في النهاية، لا مناص من (اتفاق تجارة حرة)."
وسيؤدي عدم إبرام اتفاق إلى تكدسات عند الحدود واضطرابات بأسواق المال وتعطل شبكات الإمداد الدقيقة عبر أوروبا وما وراءها.
وأغلق المؤشر داكس الألماني مرتفعا 0.5 بالمئة، لكنه نزل عن ذروة ثلاثة أشهر.
أظهرت البيانات ارتفاع الصادرات الألمانية دون المتوقع في أكتوبر تشرين الأول، لكن التجارة الخارجية دعمت أكبر اقتصاد أوروبي في مستهل الربع الأخير من السنة في وقت يعاني فيه لتفادي تجدد الانكماش.