تفاعل أون لاين

إلى متى نجني الهللات ونسمع بالملايين؟!
الدكتور سالم الصالح تفاعل مع مقال (حقيقة أرباح الشركات السعودية) للدكتور سليمان السكران المنشور في 15/2/2009 فقال: أولا: أشكر الدكتور سليمان على هذا الطرح، ثانيا: لو أتينا من منظور واقع الحال لو وجدنا أن الشركات المدرجة في الأساس نسمع عنها أخبارا طيلة السنة من إعلان لتعاقدها مع الشركات الكبرى والقوية بمبالغ تكاد تكون خيالية وبتكاليف عالية جدا تقدر بما فوق الملايين، وعند نهاية السنة المالية أو عند انتهاء الربع الأول تقرر توزيع نصف أو ربع ريال على السهم الواحد .السؤال هنا: إلى متى نجني الهللات ونسمع بالملايين؟!

الاستدلال بالدليل في غير موطنه

الهاشمي تواصل مع مقال (هل مقياس الخبيث والطيب مرتبط بالكثرة والقلة) للدكتور خالص جلبي المنشور في 15/2/2009 فقال: مع احترامي لوجهة نظرك إلا أني ألاحظ في أكثر من مقال أنك تستدل بالدليل في غير موطنه، وربما تستدل بالدليل على (فكرة) أو (نظرية) قابلة للنقاش وليست قطعية بدليل قطعي، وبما أنك طبيب ولست عالما شرعيا فلن نقبل استدلالاتك الشرعية وينبغي أن يعلم الإنسان سواء نظر إلى الانتقاد أو لم ينظر أنه محاسب على كل كلمة وأن تزكية النفس مرفوضة شرعا وعرفا، وأوضح الغلط الذي وقعت فيه، فأنت ذكرت أدلة عدم اعتبار الكثرة العددية في قضية الصواب والخطأ في معرض الاستدلال على (فكرة).

دوائر الانتماء أمر طبيعي

محمد عبد الهادي في رده على مقال (الوطن أم القبيلة الموضوع خطير) للدكتور أمين ساعاتي المنشور في 15/2/2009 فقال: دوائر الانتماء الاجتماعي متعددة بدءا بالأسرة والوطن ثم هناك الانتساب إلى جد مشترك وهناك الدين والمستوى العلمي والحرفة والهواية، والإقليم والعرق البشري انتهاء إلى انتمائنا جميعا إلى أبينا آدم، وآدم من تراب.
دوائر الانتماء أمر طبيعي، والانتماء إلى الوطن لا يتنافى حتما مع الانتماء إلى أسرة وحرفة وهواية... إلخ. وقد اهتم البشر منذ القدم بوضع قواعد للتعامل ضمن دوائر الانتماء مثل الأسرة والوطن وأسمى القواعد ما استمد وتكامل مع شرع الله.

الذي وضع نظام الأفراد ليس فردا
أبو راكان تفاعل مع مقال (نظام خدمة الأفراد .. هل من إصلاح؟) للدكتور طارق بن عبد الله الشدي المنشور في 14/2/ 2009 فقال: بيض الله وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه، نظام الأفراد لا يخدم الأفراد بشيء بل يزيدها تعقيدا، حيث إن الفرد إذا طلب علاوة أو مكافأة معا وهو يزاول ذلك لا يعطى وكذلك إذا تأخر عن الترقية كم سنة لا تضاف له بعد الترقية، وأقول إن الذي وضع نظام الأفراد ليس فردا حتى يقيس ذلك على نفسه عكس نظام الضباط فهو ينفعهم ولا يضرهم.