وتولى مكتب مفوّض المعلومات البريطاني المولج حماية البيانات إجراء التحقيق، وأصدر العقوبة باسم الاتحاد الأوروبي، نظراً إلى أن المقر الرئيسي لشبكة "ماريوت" في أوروبا هو في بريطانيا.
وبحسب "أ ف ب" أوضح بيان أن الواقعة حصلت قبل وقت طويل من موعد البريكست في 31 كانون الثاني/يناير الفائت، مما أتاح لمكتب مفوّض المعلومات تولّي القضية.
وحصل الهجوم الإلكتروني العام 2014 واستهدف الشبكة الخاصة بفنادق "ستاروود"، وأدى إلى تعريض بيانات للخطر قبل أن يتم اكتشاف القرصنة في أيلول/سبتمبر 2018.
واستهدف التحقيق "ماريوت" بسبب اندماجها مع "ستاروود" العام 2016.
ولم تُعرَف هوية القراصنة ولكنهم تمكنوا من الولوج إلى عدد كبير من البيانات التي تطلبها الفنادق من زبائنها عند الحجز، ومنها الاسم وعنوان البريد الإلكتروني ورقم الهاتف وتفاصيل جواز السفر.
واعتبرت الهيئة البريطانية أن "ماريوت" أخلّت بواجباتها بعدم اتخاذها الإجراءات اللازمة لحماية البيانات الشخصية المسجلة في أنظمتها المعلوماتية.
وتأتي هذه العقوبة بعد أسبوعين من الغرامة القياسية البالغة 20 مليون جنيه التي وقّعتها الهيئة البريطانية على الخطوط الجوية البريطانية "بريتيش إيرويز" بسبب قرصنة معلومات شخصية عن ركابها سنة 2018.
أضف تعليق