إشادات متعددة بمؤسسة "سلطان الخيرية" لدورها في ملتقى "المسؤولية الاجتماعية"

إشادات متعددة بمؤسسة "سلطان الخيرية" لدورها في ملتقى "المسؤولية الاجتماعية"

حظيت مؤسسة سلطان بن عبد العزيز الخيرية بإشادة عديد من الجهات المشاركة في ملتقى المسؤولية الاجتماعية الذي عقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز خلال الفترة من السادس حتى الثامن من صفر الجاري، وذلك تقديراً للدور المميز الذي قامت به المؤسسة في إنجاح الملتقى من خلال المشاركة الفاعلة في التنظيم العام وفيما يتعلق بتنفيذ الفعاليات العلمية.
وكانت مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية بمثابة الشريك الرئيسي في تنظيم الملتقى واللجان العاملة فيه إلى جانب إدارة عدد من الجلسات وتقديم أوراق عمل وبحوث، والمشاركة في لجان تحكيم الأوراق المقدمة.
وقد أعرب الأمير فيصل بن سلطان بن عبد العزيز الأمين العام للمؤسسة عن سعادته واعتزازه بما حققه الملتقى من نجاح, مؤكدا أن ذلك يعود إلى الرعاية الكريمة التي حظي بها الملتقى من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وأيضاً التفاعل المتميز من قِبل عديد من الجهات الحكومية والأهلية والأكاديمية وأيضاً مؤسسات العمل الخيري، ومؤسسات المجتمع المدني مع الملتقى وفعالياته المختلفة.
وهنأ الأمير فيصل بن سلطان وزارة الشؤون الاجتماعية لما حققه الملتقى من نجاح ملموس، مشيداً بمبادرة الوزارة في تبني تنظيم ملتقى بهذا الحجم لمناقشة قضية حيوية تتنامى بسرعة ملحوظة في كافة المجتمعات المتطورة، معرباً عن تقديره لما حظي به الملتقى من إعداد جيد وحشد ضخم، وأيضاً ما تضمنته ندواته وفعالياته من مناقشات وأطروحات علمية راقية.
وقال "إنّ مشاركة مؤسسة سلطان بن عبد العزيز الخيرية في ذلك الملتقى من خلال العاملين فيها تأتي في إطار برنامجها لتعزيز ثقافة المسؤولية الاجتماعية الذي تبلور عبر عديد من الأنشطة منها تأسيس فريقا للمسؤولية الاجتماعية على مستوى الوطن يضم نخبة من المتخصصين، إلى جانب المساهمة في دعم ومساندة جهود الجهات الحكومية والخاصة في هذا الصدد".
وأوضح الأمير فيصل بن سلطان أن اأنّ الملتقى كان بمثابة تدشين لبرنامج وطني للمسؤولية الاجتماعية، ولذلك حرصت مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية على المشاركة الفاعلة في كافة خطوات تنظيمه وأنشطته بدءاً باللجنة العلمية مروراً بتقديم أوراق عمل وبحوث من خلال أعضاء فريقها للمسؤولية الاجتماعية وصولاً إلى تحكيم ما قدم من بحوث، ورئاسة عدد من الجلسات".
واختتم حديثه قائلاً "إنّ كافة المهتمين بقضية المسؤولية الاجتماعية يتطلعون إلى تفعيل توصيات هذا الملتقى، واستثمار ما تم طرحه من أفكار وأوراق عمل بشكل منهجي يحقق ويسهم في تكامل الجهود لإنجاحها".