دعم تقني يحشد خصائص تعطي القارئ كل يوم مزايا جديدة

أطلقت جريدة "الاقتصادية" منذ بضعة أسابيع موقعها الجديد على الإنترنت "الاقتصادية الإلكترونية" في نسخة أحدث وتحقق السرعة في التصفح والسهولة في التفاعل، إضافة إلى تحديثات الأخبار والتقارير على مدار اليوم. ولقي الإطلاق للموقع الجديد أصداء إيجابية من المتصفحين، وعكف الفريق الخاص ببناء الموقع على رصد الملاحظات والمطالب ومعالجتها.
وفي خطوة حظيت بنصيب من طلبات المتصفحين تقدم "الاقتصادية الإلكترونية" جانبا من المحتوى الذي تنشره في موقعها من خلال صفحة أسبوعية تحمل اسم "الاقتصادية أون لاين". و"الاقتصادية أون لاين" في الموقع الإلكتروني الخاص بصحيفة "الاقتصادية" هو القسم الذي يتضمن تحديثات على مدار الساعة للأخبار المهمة، إضافة إلى الخدمات التفاعلية التي تضيف للقارئ مساحات لنشر المقالات، والمشاركة في القضايا المطروحة للنقاش، والمشاركة في استطلاعات الرأي، إضافة إلى التعليق على الموضوعات والدخول في حوار مباشر مع الكتاب والصحافيين في جريدة "الاقتصادية". ولا تقتصر التحديثات المنشورة في "الاقتصادية الإلكترونية" فقط على "الاقتصادية أون لاين"، بل تمتد لتشمل الصفحة الرئيسية.
#2#
وتم بناء الموقع بشكل قابل للتجاوب مع الخطط المستقبلية التي سيتم الإعلان عن إدراجها تباعا خلال الأشهر المقبلة.
وبإمكان قراء "الاقتصادية" الإلكترونية تصفح الموقع من خلال وسائل مختلفة، حيث إن الموقع تتوافر فيه فرص المتابعة سواء من خلال خدمة الـ rss أو من خلال الأجهزة الكفية. وكان عبد الوهاب الفايز رئيس التحرير قد أوضح في وقت سابق أن الصيغة التي أخذت بها "الاقتصادية الإلكترونية" تهدف إلى تقديم محتوى مواز للمحتوى الورقي، مع المزايا الأخرى التي تتعلق بالمرونة والتواصل الفوري مع القارئ. وتم بناء فريق خاص بـ "الاقتصادية الإلكترونية" مستقل عن "الاقتصادية" الورقية. ويتيح الموقع للقارئ إمكانية إضافة المقالات، واقتراح الموضوعات الخاصة بالنقاش، إضافة إلى الاستفتاءات التي يبلغ عددها حاليا ثلاثة أحدها في الصفحة الأولى، الثاني في "الاقتصادية الإلكترونية"، والثالث في الرياضة.
وقد تم بناء موقع "الاقتصادية الإلكترونية" تقنيا بأياد محلية شابة، وتم الإنجاز في "الاقتصادية" دون حاجة إلى الاستعانة بأي خبرات من خارج الجريدة، حيث تولى بناء الموقع تقنيا الزميل أحمد السحيباني المدير التقني لـ "الاقتصادية الإلكترونية" بمساندة من مساعده الزميل رائد الراشد.
وتنسجم خطوات "الاقتصادية الإلكترونية" مع توجهات المجموعة السعودية للأبحاث والنشر في دعم بيئة النشر الإلكتروني بشكل عام.
ومن المنتظر أن يتم خلال الأيام القليلة المقبلة الإعلان عن مزيد من الخدمات التي تستهدف تحقيق مزيد من الربط بين المتصفحين سواء من المشاركين في الكتابة في النسخة الورقية أو من المتصفحين لها. وسيجري في غضون الأيام القريبة المباشرة إتاحة التسجيل للراغبين في خطوة سيتلوها الإعلان عن سلسلة من المفاجآت التفاعلية التي يرافقها سلسلة من الحوافز.