مساع لتطوير الواجهة البحرية الشمالية في ينبع

مساع لتطوير الواجهة البحرية الشمالية في ينبع

عقدت الإدارة العامة لتطوير المواقع السياحية في الهيئة العامة للسياحة والآثار وجهاز السياحة والآثار في منطقة المدينة المنورة بالتعاون مع الشركاء في القطاعين العام والخاص أخيراً ورشة عمل حول مشروع تطوير الواجهة البحرية الشمالية لحاضرة ينبع في مقر بلدية محافظة ينبع.
وشارك في الورشة المهندس أسامة بن سعيد الخلاوي مدير الإدارة العامة لتطوير المواقع السياحية، والمهندس غازي بن عبد الله البقعاوي مدير المشروع, في حين مثل جهاز السياحة والآثار في منطقة المدينة المنورة الدكتور يوسف المزيني المدير التنفيذي للجهاز والمهندس سلطان الغري وعدد من شركاء الهيئة العامة للسياحة والآثار من القطاعين العام والخاص.
وذكر المهندس أسامة بن سعيد الخلاوي مدير الإدارة العامة لتطوير المواقع السياحية, أن المشاركين ناقشوا في الورشة مخرجات المرحلة الأولى التي تغطي عددا من النقاط المهمة كالتحليل المكاني، والتحليل البيئي، وتحليل التراث الثقافي، وتحليل البنية الأساسية، والمحددات البيئية لعملية التطوير.
وقال المهندس أسامة:" تضمنت الورشة اقتراح المساحات القابلة لتخصيصها لأغراض التطوير، وتحليل السوق، وتحديد توقعات العرض والطلب، وتحليل البيئة التنافسية، واقتراح رؤية شاملة للتطوير (المفاهيم والأفكار الرئيسية)، إضافة إلى تحديد المتطلبات الأساسية للتطوير وتحليل ربط المشروع بمشروع تطوير المنطقة التاريخية لوسط ينبع والذي تم إنجازه من قبل الهيئة في وقت سابق, إضافة إلى تحليل وربط المشروع بالمشاريع القائمة ذات العلاقة.
وأكد المهندس أسامة أن الهدف من هذا المشروع هو إيجاد فرص عملية ومفيدة لتوجيه وتشجيع وتوفير الحوافز للاستثمارات ذات الجدوى في تطوير موقع الواجهة البحرية وذلك من خلال تعريف الفرص الاستثمارية السياحية المتوافرة والممكنة وتوجيه جهود التنمية السياحية المستديمة التي سوف يكون لها بالغ الأثر في المستوى الاجتماعي والاقتصادي, إضافة إلى الاستفادة من عدد من المواقع السياحية الأخرى، واقتراح فعاليات وأنشطة داعمة لموقع التطوير.
وقال مدير الإدارة العامة لتطوير المواقع السياحية:" إن الهيئة العامة للسياحة والآثار تعمل مع شركائها الرئيسيين جنبا إلى جنب، ولاسيما بلدية محافظة ينبع، على تنويع استثماراتها في مجال الاستثمار السياحي والتركيز على ما يعود على المنطقة بالإيجابية في المردود الاقتصادي والاجتماعي، حيث ستقوم بلدية ينبع بترويج الفرص الاستثمارية المستخرجة من المشروع وطرحها كحقائب استثمارية على المستثمرين والمطورين وفق الآلية والأنظمة المتبعة".
وأضاف الخلاوي قائلا:" من المتوقع أن يشمل برنامج تطوير واجهة ينبع عددا من العناصر السياحية منها (المنتجعات، الإيواء السياحي، المشاريع الترفيهية، المشاريع الثقافية، المنتجعات الصحية، مشاريع الألعاب البحرية، ومرافئ)، إضافة إلى عدد من الأنشطة والبرامج الثقافية وغيرها بحيث تكون هذه المشاريع والأنشطة ذات جدوى اقتصادية وتراعي البعد البيئي وتضمن استدامة الموقع.

الأكثر قراءة