الطاقة- النفط

وزراء الطاقة في السعودية و5 دول: علامات تحسن الاقتصاد العالمي مشجعة جدا

 وزراء الطاقة في السعودية و5 دول: علامات تحسن الاقتصاد العالمي مشجعة جدا

استعرض الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، في اتصال هاتفي مشترك مع وزراء الطاقة في دول الخليج والعراق، التطورات الأخيرة في أسواق البترول العالمية، واستمرار الانتعاش في الاقتصاد العالمي وفي الطلب على البترول، كما بحثوا التقدم الذي تم إحرازه باتجاه إعادة التوازن إلى السوق البترولية.
وشمل الاتصال سهيل المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، والدكتور خالد علي الفاضل وزير النفط ووزير الكهرباء والماء بالوكالة في دولة الكويت، والشيخ محمد آل خليفة وزير النفط في البحرين، ومحمد الرمحي وزير الطاقة في عمان، وإحسان إسماعيل وزير النفط العراقي.
وفي نهاية الاتصال، أصدروا بيانا مشتركا أشاروا خلاله إلى أن علامات التحسن التي ظهرت أخيرا على الاقتصاد العالمي مشجعة جدا، وأثنوا على الجهود التي تبذلها الدول، في جميع أنحاء العالم، لإعادة فتح اقتصاداتها بطريقة آمنة.
وأكد الوزراء، مجددا، التزامهم التام باتفاق "أوبك+"، وأهمية تحقيق جميع الدول المشاركة في اتفاق "أوبك+"، مستويات الإنتاج المستهدفة لها، من أجل تسريع إعادة التوازن إلى سوق البترول العالمية، وأن تقوم الدول التي زاد إنتاجها عن النسب المقررة لها، في أيار (مايو) وحزيران (يونيو) وتموز (يوليو)، بالتعويض عن تلك الكميات.
وأعرب الوزراء عن تقديرهم للوزير إحسان إسماعيل، لجهوده وتعاونه الكبيرين لتحقيق التوازن في أسواق البترول، مؤكدين أهمية دور العراق في نجاح اتفاقية "أوبك +".
وأكد الوزراء، مجددا، أن الالتزام الكامل باتفاق "أوبك +"، وبنظام التعويض، سيسرع انتعاش سوق البترول العالمية، لما فيه مصلحة منتجي البترول ومستهلكيه، وصناعة الطاقة، والاقتصاد العالمي.
وفي اتصال جانبي بين الأمير عبدالعزيز بن سلمان وإحسان إسماعيل وزير النفط العراقي، أكدا التزام السعودية والعراق التام باتفاقية "أوبك +".
ومع تأكيد الوزير إحسان إسماعيل التزام العراق الثابت باتفاق "أوبك +"، أضاف أن العراق سيصل إلى التزام بالاتفاق، نسبته 100 في المائة، منذ بداية آب (أغسطس).
وأكد أن العراق سيضيف تخفيضا من إنتاجه بمقدار 400 ألف برميل يوميا، في آب (أغسطس) وأيلول (سبتمبر)، للتعويض عن الإنتاج الزائد في أيار (مايو) وحزيران (يونيو) وتموز (يوليو).
وأوضح أن هذا التخفيض يضاف إلى الخفض الذي يبلغ 850 ألف برميل يوميا، الذي التزم العراق به، في آب (أغسطس) وأيلول (سبتمبر)، بموجب اتفاقية "أوبك +" الحالية. وسيصل إجمالي الخفض في إنتاج العراق في آب (أغسطس) وأيلول (سبتمبر) إلى 1.25 مليون برميل يوميا لكل شهر، وسيمكن تعديل نسب الخفض بعد أن تنشر المصادر الثانوية الستة أرقام الإنتاج التي تتوصل إليها.
وأكد الوزيران أن ما تبذله الدول المشاركة في اتفاق "أوبك +" من جهود باتجاه الالتزام بنسب خفض الإنتاج، وكذلك نسب الخفض الإضافية في إطار نظام التعويض، ستعزز استقرار أسواق البترول العالمية، وتعجل بتحقيق توازنها، وترسل إشارات إيجابية إلى الأسواق.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الطاقة- النفط