"درعه للعطور" تنجز 60 % من متطلبات طرحها للاكتتاب العام

كشف لـ "الاقتصادية" علي بن عوض آل هادي رئيس مجلس إدارة شركة درعه للعطور أن الشركة تعتزم التوسع خلال العام الحالي من خلال افتتاح 60 معرضا في مختلف مدن المملكة باستثمار 100 مليون ريال، ليصبح عدد المعارض مع نهاية العام الحالي نحو 180 معرضا.
وأشار إلى أن حصة "درعه" السوقية من شريحة العطور الراقية 20 في المائة من مبيعات السوق السعودي متوقعا في الوقت نفسه أن ترتفع مبيعاتها بنسبة 15 في المائة خلال العام الحالي نظرا لزيادة عدد الفروع وجودة المنتجات.
وبين علي بن عوض آل هادي رئيس مجلس إدارة شركة درعه للعطور خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد بمناسبة حصول الشركة على شهادة الجودة العالمية أيزو 9001/2008 كأول شركة سعودية تحصل على هذه الشهادة من الجهة المانحة Bsi ومعتمدة من الجهات العالمية للتقييس الدولي ANAB الأمريكية ومن UKAS البريطانية، وهي أعلى جهات قياس مواصفات الجودة في العالم، "لتضاف إلى إنجازنا الأول وهو شهادة الأيزو 2000/9001 أن تحقيق هذا الإنجاز تم بفضل الله وتوفيقه ثم بجهود فريق العمل في الشركة. ولقد بذلنا الجهد الكثير وكنا نسابق الزمن لكي نكون من بين أول عشر شركات تحصل على هذه الشهادة، ولكن كان الطموح الأكبر أن نكون أول شركة تحقق هذا الإنجاز. ومن فضل الله أن كلل هذه المجهودات بالنجاح، وحصلنا على المركز الأول على مستوى المملكة، مما سيكون له عظيم الأثر في جميع منسوبي الشركة أولاً ثم في صورة الشركة في السوق لدى عملائها ولدى المستهلكين على حد سواء، وكذلك لدى الموردين في جميع أنحاء العالم، هذا وسيتم تطوير العمليات الداخلية في الشركة تطويراً مستمراً لملاحقة كل تطور علمي، حيث تم البدء في تطبيق برامج علمية متقدمة منها K.P.I مؤشرات الأداء وBsc وكل ما من شأنه تطوير جميع أنظمة العمل بالشركة".
#2#
وقال رئيس مجلس إدارة شركة درعه للعطور: إننا أنجزنا أكثر من 60 في المائة من متطلبات هيئة سوق المال، والباقي تخطط له الشركة من خلال الحصول على وكالات عطور عالمية ودراسة بعض المشاريع الجديدة التي سترى النور خلال العامين المقبلين.
وأوضح إل هادي: إن الأزمة العالمية لم تؤثر في مبيعاتنا حيث إن استثماراتنا داخلية مما جعلنا نحقق معدلات نمو إيجابية في المبيعات بلغت 33 في المائة خلال عام 2008م، كما أن التوسعات الجارية في قطاعي المعارض ومبيعات الجملة والسعي المتواصل لإرضاء عملائنا والوصول إليهم من خلال مبيعات الجملة قفزت بالفروع المنتشرة في 19 مدينة داخل المملكة ومن خلال فروعها في دول الخليج في الإمارات، الكويت، البحرين، وعمان، وقريبا في قطر، وأيضاً من خلال قطاع التجزئة المتمثل في 120 معرضا منتشرة في جميع مدن المملكة وهناك أكثر من خمسة آلاف عميل، موضحا أن سوق العطور في المملكة والمنطقة يزيد على ملياري ريال وما يزيد على 40 شركة جملة، تعمل في مجال تجارة العطور وتحتل المملكة المركز الأول من حيث الاستهلاك الخليجي.
وردا على سؤال بشأن المؤهلات أو المهارات أو الخبرات الواجب توافرها في العاملين في مبيعات العطور، قال إنها تحتاج إلى أشخاص يمتلكون خبرة كبيرة ومهارة عالية في اقناع الزبون للتفريق بين الأصلي والمقلد، حيث إن شركات تقليد العطور بدأت تتفنن في التقليد من خلال أن التقليد أصبح على ثلاثة مستويات، و"نحن في "درعه" نعمل على إقامة دورات لتعريف البائعين كيفية اكتشاف العطور المقلدة ومحاربتها، ونحن في "درعه" على استعداد للقيام ببعض الحملات التعريفية بمضار العطور المقلدة بالتعاون مع الشركات العالمية".
وأكد أن هذا القطاع يستطيع أن يستوعب أعداداً كبيرة من الشبان السعوديين الراغبين في العمل إذ يمكن أن تتيح المعارض والمحلات الألوف من الوظائف، خاصة أن عمليات تسويق وبيع العطر لا تحتاج إلى مؤهلات عليا، بل إلى بعض المهارات وبرامج التدريب التي تستطيع الشركات تقديمها للعاملين لديها، ونحن في "درعه" أقمنا مركز تدريب ووظفنا عديدا من الشباب السعودي الذي بدأ يكتسب الخبرة مع التطبيق في محلات المنتشرة بعد الحصول على عديد من الدورات في مركز التدريب التابع للشركة.
وقال آل هادي إن كل ذلك يوضح أن شركة درعه تعمل من خلال علاماتها التجارية المسجلة في المملكة والخليج ومنطقة الشرق الأوسط ودول الاتحاد الأوروبي، ونحن نصرف أكثر من 30 مليون ريال على الترويج والدعاية سنويا وما زال أمامنا كثير وكثير بإذن الله.