المنتسبون لكلية الملك فيصل الجوية سيكونون أكثر بمراحل في الموقع الأساسي
رعى الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام أمس حفل تخريج الدورة الـ 75 من طلبة كلية الملك فيصل الجوية في الرياض.
وكان في استقبال الأمير عبد الرحمن في مقر الحفل الفريق أول ركن صالح بن علي المحيا رئيس هيئة الأركان العامة و الفريق ركن عبد الرحمن الفهد الفيصل قائد القوات الجوية واللواء طيار ركن محمد سليمان السديس قائد كلية الملك فيصل الجوية.
وأعرب قائد كلية الملك فيصل الجوية في كلمة خلال الحفل المعد بهذه المناسبة عن اعتزاز الجميع برعاية الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز للحفل مبيناً أن الدورة تشمل ثلاثة طلاب من باكستان وطالبين من البحرين وقال "إن الطيار المقاتل هو هدفنا وغايتنا ويقع على عاتقنا تزويده بجميع العلوم والمهارات والسلوكيات اللازمة لإتقان مهمته والتفوق فيها وتذليل ما يواجهه من تحديات وصعوبات تدريبية وتعليمية حالية ومستقبلية".
وأبان السديس أن طيار القوات الجوية يتمتع بقدرة على التعامل مع أحدث الطائرات في جميع الظروف والأجواء خلال الحملات الجوية، مؤكدا أن الطيار يجمع القدرة على القيادة وسرعة اتخاذ القرار في أجزاء من الثانية في كل الظروف الطبيعية وهو قادر بإذن الله على الذود عن الوطن تحت قيادة الحكومة الرشيدة. إثر ذلك استأذن قائد طابور العرض العسكري سمو الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز بدء العرض العسكري. ثم جرى تسليم راية الكلية من الرقيب السلف إلى الرقيب الخلف، وأدى الخريجون القسم. إثر ذلك أعلنت النتيجة العامة لهذه الدورة وقام سموه بتسليم الشهادات والجوائز للمتفوقين. بعدها تقلد الخريجون الرتب أمام نائب وزير الدفاع.
ثم تسلم الأمير عبد الرحمن هدية تذكارية من قائد الكلية، بعد ذلك شاهد العرض الجوي الذي قامت به طائرات "إف 15" و"التورنيدو" وعروض الصقور الخضر في تشكيلات جوية وحركات سريعة مهارية بالطائرات امتازت بالانسيابية والسلاسة فنالت إعجاب الحضور .
وفي ختام الحفل عزف السلام الملكي والتقطت الصور التذكارية لنائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام مع الطلبة الخريجين.
وأكد الأمير عبد الرحمن عقب الحفل أن كلية الملك فيصل الجوية ستنتقل إلى موقعها الأساسي مما يتيح لها إمكانات أوسع وقال "الكلية موقعها الآن مختصر وستنتقل إلى موقعها الأساسي بحيث يكون المنتسبون لها أكثر بمراحل ولكنها مراحل تتمشى مع حاجة البلد".
وقال "إن مشاعري ارتبطت بالكلية منذ انتسابي لهذا الصرح".
وأضاف " أنا وإخواني الضباط وصف الضباط والجنود نحاول دائماً العمل بجميع الوسائل التي تحقق التطور بالأحدث والأصلح دائما، حيث إننا في بلد جغرافيته تمثل قارة وهو من أكبر البلدان مما يوجب علينا العمل باعتبار موقعه ومساحته ونوعيتها حتى ترتبط الأسلحة بها وليست هي التي ترتبط بالأسلحة، لذا نجد أن الأسلحة التي تستوردها المملكة لها خصائص معينه بحيث تتماشى مع مساحة بلدنا".
وأبرز أهمية الطيران والعناية به لأن المملكة من أكثر البلدان حاجة له نظرا لمسافاتها المتباعدة رغم أن الطيران في المملكة يستمر في استهلاك الوقود في تلك المسافات الطويلة أكثر من الطائرات المماثلة في الدول الأخرى.