مدخل مطعم يحول إلى متحف للعملات النقدية!
مدخل مطعم يحول إلى متحف للعملات النقدية!
ابتكر مسؤول كاشير في أحد المطاعم المحلية شمالي الرياض، أسلوبا دعائية لجذب أكبر عدد من الزبائن، إضافة إلى ممارسته هوايته المفضلة من خلال تحويله طاولة الاستقبال في مدخل المطعم إلى عدد كبير من الأوراق النقدية القديمة والحديثة بأسلوب يشد الزبائن والزوار.
وتمكن مسؤول المطعم باكستاني الجنسية من جمع كثير من العملات المختلفة الآسيوية والإفريقية وكذلك الأمريكية في فترة زمنية فاقت 15 عاما، حتى أصبح لديه قرابة 100 عملة من عدة دول.
"الاقتصادية" التقت محمد أزهر خان مسؤول كاشير المطعم، الذي أكد أنه يمارس جمع العملات الورقية سواء كانت قديمة أو حديثة منذ 15عاما، مؤكدا أنه هدفه الأول جذب أكبر عدد من الزبائن للمطعم من خلال زيارتهم المتتالية ليتمكنوا من مشاهدة العملات الأجنبية.
ويضيف أزهر خان أنه استفاد كثيرا من هوايته في جمع الأموال والعملات الورقية المختلفة سواء في زيادة ثقافته في التعرف على أغلب العملات أو من خلال جذب واستقطاب كثير من الزبائن الذين يحرصون على مشاهدة تلك العملات والاستفسار عن أسمائها والدولة التي تتبع لها، مضيفا أن يحرص على اقتناء أكبر عدد في المستقبل ليحصل على جميع العملات المختلفة والنادرة في جميع أنحاء العالم.
وأبان أزهر خان أنه استطاع جمع تلك العملات من بعض زبائنه وبعضهامن رحلاته المختلفة سواء في الداخل أو الخارج، مبينا أنه صرف في تلك اقتناء العملات مبلغا فاق الألفي ريال في فترة الـ15 عاما الماضية.
#2#
وعن العملات الموجودة في مدخل المطعم، أوضح أزهر خان أن غالبية العملات الموجودة من قارة آسيا وكذلك إفريقيا، حيث توجد عملات من باكستان، أفغانستان، بنجلادش، الهند، سورية، السعودية، اليمن، العراق، الكويت، لبنان، الفلبين، مصر، تركيا، إيران، كينيا، أريتريا، إندونيسيا وكذلك أمريكا، موضحا أن أقدم عملة تعود لديه باكستانية التي لها أكثر من قرن وكذلك الريال السعودي الذي طبع في عهد الملك فيصل ـ رحمه الله.
وألمح أزهر خان في حديثه، إلى أنه لا يمانع من شراء عملات نادرة أو قديمة لأي دولة كانت، مشيرا إلى أنه يرغب في جمع العملات الأوروبية ليتمكن من ضمها لمتحفه الورقي الخاص به، مبينا أن هوايته في جمع العملات الورقية أصبحت له مدخلا من خلال زيادة عدد الزبائن في مطعمه.