بلاغة التحول النصي

بلاغة التحول النصي

الغرض من الكتاب الكشف المنهجي عن التساوق الذي يقوم بين المناهج التأويلية "المسكوت عنه / أو / المعرفة الخارج نصية، والمضمر، والمتبقي"، وعلاقتها بالبلاغة، فهل هي علاقة تطابق أم تباين، وكيف يؤدي ذلك إلى استيعاب النصوص، وكشف حمولة المعنى في ظل "تراكم / أو / فائض / أو / تضاعف المعنى"، وهل يمكن اعتمادها منهجيا في الكشف عن تضاعف المعنى في النصوص الأدبية عموما، والشعرية / الجماليات منها على وجه الخصوص، وعلى ذلك فهل إن معضلة البحث تقتصر على أن التأويل "الهرمنيوطيقا" Hermeneutics هو الحاكم في المناهج المتقدمة، و كيف توصل تلك المناهج إلى معان متباينة وتقود إلى مفترق طرق، تجعل الفهم لتلك النصوص فيه من التعقيد والغموض والتعمية على المؤول / القارئ الحريص على فهم المعنى وظلاله؟

الأكثر قراءة