الجزائر تتعاون مع شركات أجنبية لتطوير المكتشفات النفطية

توقع وزير الطاقة الجزائري، عبد المجيد عطار اليوم الثلاثاء، تراجع دخل الجزائر من النفط خلال السنة الجارية بـ 10 مليار دولار مقارنة السنة الماضية، مشيرا إلى أن "الجزائر تتوقع هبوط إيرادات النفط والغاز إلى 23 مليار دولار في 2020 مقابل 33 مليار دولار في 2019، بسبب الأزمة البترولية المستمرة منذ سنة 2014، وكذا تأثير جائحة كورونا على الاقتصاد العالمي".
وأردف المتحدث في تصريحه للإذاعة الحكومية "هناك 50 اكتشافا للنفط والغاز في حاجة للتطوير، مرحبا بعمل الشركات الأجنبية مع سوناطراك في هذه الحقول"، بحسب ما نشرت "الألمانية".
مشيرا إلى أن مصالح الشركة الحكومية للغاز (سونلغاز) تلقت طلبات 8800 مستثمر للربط بشبكة الكهرباء والغاز، في وقت تنتظر فيه 49 منطقة صناعية الربط الكلي بالشبكة.
وفي هذا الصدد كشف وزير الطاقة أنه من بين 50 منطقة صناعية تم استحداثها في السنوات الأخيرة، لا توجد منطقة صناعية مربوطة كليا بشبكة الكهرباء والغاز إلا المنطقة الصناعية بغليزان، وهو ما يضيع على سونلغاز- التي تعاني عجزا- دخلا كبيرا وعلى الجزائر فرص توفير وظائف.
وبعملية حسابية أوضح عطار أن كل منطقة صناعية تضم من 20 إلى 40 متعاملا وكل متعامل بإمكانه توفير ما بين 50 و200 وظيفة.