توجه حكومي لتحرير سوق الخلوي العُماني

توجه حكومي لتحرير سوق الخلوي العُماني

توجه حكومي لتحرير سوق الخلوي العُماني

توقع تقرير دولي أن تنمو عوائد قطاع الاتصالات الخلوي العُماني لتصل إلى نحو 582 مليون دولار عام 2009، بنسبة نمو سنوية تصل إلى 6.5 في المائة بين عامي 2005 و2009 . وعزا التقرير الصادر عن مجموعة المرشدين العربية هذا النمو إلى نجاح الحكومة العمانية في تخصيص جزء من الشركة العمانية للاتصالات "عمانتل" في 2005، إضافة إلى أن الدخول الناجح للمشغل الخلوي الثاني في السوق سيدعم خطط الحكومة للمضي قدماً في تحرير السوق.
لقد كان لدخول المشغل الخلوي الثاني شركة النورس للاتصالات إلى السوق العمانية أثر كبير في تحفيز نمو السوق حيث استطاعت Nawras أن تحصل على حصة سوقية تبلغ 14.8 في المائة مع نهاية أيلول (سبتمبر) 2005. وكانت السوق قد نمت نمواً كبيراً خلال الأشهر التسعة الأولى من 2005 ليتجاوز عدد المشتركين في الخدمة الخلوية في عمان حاجز المليون مشترك بنمو تجاوز 22 في المائة عن عام 2004، وهو الأمر الذي يؤكد الجهود التسويقية للشركتين العاملتين في السوق وآثار المنافسة على الأسعار والعروض.
أما على صعيد خدمة الهاتف الثابت فأوضح التقرير أن نسبة نفاذ الخدمة في عمان أقل من نسب النفاذ في الدول الخليجية الأخرى، حيث وصلت إلى 9.5 في المائة من مجمل عدد السكان مع نهاية 2004. يذكر أن خدمة الهاتف الثابت لا تزال تنمو في عمان خصوصاً مع تركيز Omantel عليها من خلال عروض تسويقية مغرية، وعليه تتوقع مجموعة المرشدين العرب ضمن تقريرها أن يستمر نمو قطاع الهاتف الثابت في عمان - مدعوماً بالمنافسة المستقبلية - ليصل إلى نحو أكثر من 365 الف مشترك مع نهاية 2009، وهو الأمر الذي سيلقى اهتماماً كبيراً لخطط التحرير المستقبلية لقطاع الهاتف الثابت.

الأكثر قراءة