الرتب الوظيفية والتأمين الطبي .. حلمان تحبطهما البيروقراطية

الرتب الوظيفية والتأمين الطبي .. حلمان تحبطهما البيروقراطية

الرتب الوظيفية والتأمين الطبي .. حلمان تحبطهما البيروقراطية

رغم الأجواء التي يعيشها المعلم هذه الأيام جراء الآلية الأخيرة التي سيتم التعامل بها مع مشكلة المستويات من جذورها وكثرة الأخذ والرد خلالها، جاء قراران بهدوء ليشعلان ضوءا في آخر النفق, فقد ناقش مجلس الشورى أخيرا التقرير المالي لوزارة التربية والتعليم, الذي تضمن مشروع وضع مراتب للمعلمين، في إشارة للمشروع الذي أقر قبل سنوات (معلم، معلم أول، معلم مشرف، ومعلم خبير)، كما بينت وزارة التربية والتعليم في المؤتمر الصحافي الأخير أن الوزارة قد أقرت التأمين الطبي للمعلمين وأنه في طور الاعتماد لدى جهات أخرى.
من هنا قال سعود القحطاني، معلم قديم، أتمنى أن نرى مشروع الرتب الذي أقر، ولكن منذ سنوات طويلة نسمع به ولا نراه على أرض الوقع، فهل من المنطقي أن يكون قيد الدراسة كل هذه السنوات؟ أم أن للبيروقراطية والتخبط دورها في هذا الموضوع.
وأضاف منذ أكثر 15 عاما وأنا أراوح مكاني كمعلم، فلم ينقص النصاب عن 24 حصة ولم أعف من الإشراف أو حصص الانتظار رغم أن لدي شهادة شكر وتقدير كل عام تقريبا، ولكن تبقى الوظائف الأخرى من مرشد ووكيل رهنا للمصادفة وبعضها ربما يكون مستحيلا.
وطالب مشعل العنزي بضرورة الإسراع بالتأمين الطبي للمعلمين، قائلا : هل من المعقول أن يظل المعلم طوال هذه السنوات محط أنظار المستوصفات والمستشفيات الأهلية بل وينظر له البعض على أنه غنيمة لا بد من استثمارها واستنزاف جيبه قدر المستطاع؟
وبين العنزي أن الأمر ليس صعبا، ولكن ما زالت وزارة الصحة مترددة في الأمر ولا ندري لماذا كل هذا التأخير وهذه البيروقراطية؟ رغم رفعه منذ سنوات من قبل وزارة التربية والتعليم، مؤكدا أن توفير العناية الصحية للمعلم وأسرته ضرورة حتمية لا بد من جعلها على رأس الأولويات.

الأكثر قراءة