منتدى التنافسية: ترقب حول هوية الفائزين بجائزة الملك خالد

منتدى التنافسية: ترقب حول هوية الفائزين بجائزة الملك خالد
منتدى التنافسية: ترقب حول هوية الفائزين بجائزة الملك خالد
منتدى التنافسية: ترقب حول هوية الفائزين بجائزة الملك خالد

بدأت حالة من الترقب في القطاع الاقتصادي السعودي، مع بدء العد التنازلي للإعلان عن الفائزين من الشركات بجائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولية، التي كانت أطلقتها الهيئة العامة للاستثمار العام الماضي بالتعاون مع مؤسسة الملك خالد الخيرية، وتعلن خلال حفل افتتاح منتدى التنافسية الدولي الثالث الذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الشهر الجاري كأرفع جائزة اعتبارية تقدم لشركة عاملة في السعودية.
ووفق معايير منهجية قام بصياغتها خبراء عالميون، تنافست أكثر من 40 شركة على الجائزة التي ستتشرف باستلامها من راعي المنتدى، في حفل افتتاح المنتدى بحضور أكثر من 1500 شخصية يمثلون أهم النخب السياسية والاقتصادية في الكرة الأرضية.
#2#
وأكد عبد المحسن البدر، الرئيس التنفيذي لمنتدى التنافسية الدولي الثالث، أن التنافس على الدخول من الشركات كان أكبر من المتوقع. وزاد بالقول "لقد أبهجنا في الهيئة حجم الإقبال والتفهم الكبيرين ووجدنا شغفا ورغبة قوية من الشركات للتعم كل القطاعات، وعندما أعلنا قبل عام عن مؤشر التنافسية المسؤولية بادرت 40 شركة بالاستجابة للدخول في فعالياته".
وأكد البدر أن عدد الشركات تزايد بشكل كبير خلال الأسابيع الأخيرة وأبدت العديد من الشركات رغبتها للدخول في منظومة المؤشر إلا أن العملية كانت محددة وفق برنامج زمني وعملي استهدف 40 شركة في المرحلة الأولى للمؤشر. وشدد الرئيس التنفيذي للمنتدى، على أهمية مؤشر التنافسية المسؤولة في خدمة قطاع الأعمال في السعودية، قائلا "نحن نتطلع ونطمح إلى خدمة جميع الشركات والقطاعات من خلال هذا المؤشر، وهناك كثير من رؤساء الشركات الكبرى، وفي ظل الأزمة المالية العالمية كانوا يفرغون أنفسهم و يقتطعون من وقتهم ساعات طوال بحضورهم مقابلات مع فرق المؤشر. وعزا البدر حجم الإقبال إلى مدى جدية التعامل مع البرنامج، ومدى التفاعل مع الفكرة و أهدافها".
#3#
وتعليقا على إعلان جائزة الملك خالد للتنافسية ذكر الدكتور رشود الخريف أمين عام الجائزة بأن المؤشر يعني بالنسبة لمؤسسة الملك خالد الخيرية نجاح الخطوة الأولى في مشروع الجائزة لتحقيق أهدافها و طموحاتها لتكون داعما مؤثرا لسعي المنشآت الخاصة في المملكة للالتزام بمعايير التنافسية المسؤولة مما سينعكس إيجابيا على المنشآت المشاركة وتعزيز قدرتها التنافسية ليس على المستوى المحلى فقط وإنما على المستوى العالمي كذلك.
وأكد أن تطبيق معايير مؤشر التنافسية المسؤولة سيؤدى إلى الاهتمام ببيئة العمل داخل الشركات، مما يدفع العاملين إلى بذل مزيد من الجهد والعطاء، مضيفاً بأنهم في مؤسسة الملك خالد الخيرية وجميع الشركاء ينتظرون النتائج التي لن يطول بها الأمر لإعلان هوية الفائزين بها هذا العام.

الأكثر قراءة