مؤتمر إقليمي حول خلايا الطاقة واقتصاد الهيدروجين في دبي

مؤتمر إقليمي حول خلايا الطاقة واقتصاد الهيدروجين في دبي

فعالية الوقود وترشيد استخدام التقنية الرائدة لخلية الطاقة من الهدروجين هي المواضيع الأساسية التي سيتم طرحها في المؤتمر الأول من نوعه في الشرق الأوسط لخلايا الطاقة واقتصاد الهيدروجين الذي تستضيفه مدينة دبي بعد غد الثلاثاء، بدعم من جائزة زايد الدولية للبيئة.
ويشارك في هذا المؤتمر الذي سيعقد في مقر أكاديمية شرطة دبي عدد من شركات القطاعين الخاص والعام والهيئات والمؤسسات الحكومية بحضور عدد كبير من الشركات العالمية البارزة، مثل "جنرال موترز"، "بلج باور"، "فيويل سيل ماركتس"، "بالارد"، "هيدروجينكس"، "ب 21"، والهيئة العالمية لخلايا الطاقة التي تدعم هذا الحدث الذي يشارك في تنظيمه جائزة الشيخ زايد الدولية للبيئة ومنتدى الشرق الأوسط لخلايا الوقود واقتصاد الهيدروجين.
ويستخدم الهيدروجين كمصدر للوقود من خلال تفاعل كيماوي تنتج عنه الطاقة الكهربائية يتيح لنا الاستخدام الأفضل للوقود التقليدي ومصادر الطاقة الحالية، ويتميز بنظافته وخلو عوادمه من الملوثات فهو ينتج بخار ماء فقط.
ووفقاً لهيستون هاربر الرئيس التنفيذي للمؤتمر فإن زيادة أسعار النفط الخام وانخفاض الاحتياطي العام يعني ضرورة قيام الحكومات والشركات بتبني استراتيجيات جديدة للطاقة لتطويق القوانين المشددة لترشيد استخدام الطاقة، وترويج استخدام مصادر الطاقة النظيفة، ويحتوي كيلو جرام من الهيدروجين على كمية مماثلة للطاقة التي يحتويها جالون من البنزين، ويمكن استخدام الهيدروجين مع البنزين، أو عوضاً عن الوقود التقليدي لمزيد من الفعالية الإيجابية.
وسيجمع المؤتمر أكثر من 300 مسؤول حكومي وأكاديمي وممثلي الشركات المتخصصة في مجال وقود الهيدروجين، لتبادل الأفكار والتقنيات والطرق لزيادة استخدام مصادر توفير الطاقة الأنظف، ولقد استقطب هذا اللقاء مجموعة محاضرين متميزة عالميا قلما تجتمع في لقاء واحد، وهذا يعطي إشارة إلى أهمية هذا المؤتمر، كما سيلقي كلمة الافتتاح العميد الدكتور محمد أحمد بن فهد مدير أكاديمية شرطة دبي.
وبين هاربر أن هذا المؤتمر يأتي لدفع العجلة العالمية للبحث عن الطرق لزيادة فعالية استخدام الطاقة، التي تقودها شركات النفط العملاقة، مثل "شيفرون" و"شيل"، التي تنفق مئات الملايين من الدولارات سنوياً على الأبحاث لمصادر جديدة للطاقة وخيارات الطاقة البديلة.
وقال "الحقيقة بسيطة: يستهلك العالم ضعف كمية النفط المكتشفة، ولذلك علينا إيجاد الطرق لنضمن بقاء هذا النفط لفترة أطول ومضاعفة جهودنا". وزاد: "سيستمر الطلب على النفط بالتزايد، وسيصل إلى 40 في المائة مع حلول عام 2025، ويجب توفير المصادر البديلة للطاقة، مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية والهيدروجين".
وأشار الرئيس التنفيذي للمؤتمر إلى أن بعض الجهات الحكومية والشركات بدأت في التعرف على هذه القضية وإدراك أهميتها وقامت بسن قوانين للطاقة لترويج القيم الاقتصادية وللمحافظة على البيئة.
يذكر أنه سيكون هناك دورة تدريبية ليوم واحد تسبق المؤتمر مخصصة للمهندسين والفنيين، وسوف يقوم بالتدريب خبراء في مجال خلايا الوقود من ألمانيا، ويمكن الإطلاع على برنامج المؤتمر بالكامل على الموقع: www.me-fuelcells.com

الأكثر قراءة