اتصالات وتقنية

إطلاق أسرع معالج في العالم للحواسيب المخصصة للألعاب

إطلاق أسرع معالج في العالم للحواسيب المخصصة للألعاب

معالج جديد للألعاب يدمج التقنيات ويحرر الفيديو بدقة 4K .

باتت أجهزة الكمبيوتر المخصصة للألعاب تنافس أجهزة ألعاب الفيديو من حيث الأداء والمزايا، حيث نما التركيز عليها بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، الأمر الذي دعا عديدا من الشركات إلى التركيز عليها وتوفير منتجات وخيارات أكبر للمستخدمين، حيث أعلنت شركة إنتل، إطلاق الجيل العاشر من سلسلة معالجات Intel Core S-series للحواسيب المكتبية، الذي يأتي بتردد يصل إلى 5.3 جيجاهرتز لتقديم أفضل أداء ممكن للألعاب مع تقنية تعزيز السرعة الحرارية ما يجعله الأفضل ضمن فئته على مستوى العالم.
ويقدم المعالج تجربة منقطعة النظير، ويتيح تحكما كبيرا في ضبط الأداء، وسرعة كبيرة في تنفيذ المهام المختلفة، وتجارب لعب أكثر سلاسة، وتوافر تقنية Turbo Boost Max 3.0 الجديدة من إنتل تحسينات تلقائية في الأداء للتطبيقات التي لا تعتمد كثيرا على خيوط المعالجة، في حين تتيح خيوط المعالجة الفائقة في كل نواة لخبراء كسر سرعة المعالج إمكانية اختيار خيوط المعالجة التي يمكن تشغيلها أو إيقافها لكل نواة.
وتضمن الإصدار الجديد للمعالج عديدا من التحسينات كون المعالج يعمل على توفير 187 إطارا في الثانية لتحسين أداء الألعاب عند اللعب عبر الإنترنت، والتسجيل في الوقت ذاته مقارنة بالأجيال السابقة، كما يحقق الجيل الجديد معالجة إطارات أعلى 63 في المائة مقارنة بالحواسيب القديمة، إضافة إلى قدرات تحرير فيديو أسرع بنحو 12 في المائة مقارنة بالأجيال السابقة، وأسرع بنحو 15 في المائة مقارنة بالحواسيب القديمة، وقدرات تحرير فيديو بدقة 4K أسرع بنحو 18 في المائة مقارنة بالأجيال السابقة، وأداء أفضل في الأداء العام للنظام 31 في المائة.
كما يوافر المعالج الجديد مزايا وقدرات تتضمن توافر سلسلة معالجات Intel Core S-series من الجيل العاشر تجارب لعب سلسة عبر تقديم أفضل تجارب الاتصال والتشغيل المحسن، والتجارب الترفيهية الغامرة، وتقنية تعزيز السرعة الحرارية Thermal Velocity Boost من إنتل: يحصل عشاق الألعاب ومبتكروها على دعم آني وتلقائي أثناء تحميل أعباء العمل على نواة واحدة أو نوى عدة، وبسرعة تردد تصل إلى 5.3 جيجاهرتز، وتقنية خيوط المعالجة الفائقة من إنتل: يمكن تنفيذ مزيد من المهام المتزامنة باستخدام الجيل العاشر من معالجات Intel Core i9 وi7 وi5 وi3، وتحسين أداء النوى وكسر سرعة الذاكرة حيث يمكن الحصول على أفضل تحكم ممكن عند كسر سرعة المعالج ومكونات النظام الرئيسة، مع توفير مزايا يتم تفعيلها عبر كسر سرعة الجيل العاشر من معالجات Intel Core، وتوفر تقنية Intel Ethernet Connector I225 سرعة 2.5 جيجابايت في معالجات الجيل العاشر، حيث تزيد سرعة اتصال الشبكة المحلية بمقدار مرتين عن قدرات كابلات الشبكة المستخدمة حاليا والبالغة 1 جيجابايت.
إضافة إلى ذلك يأتي المعالج مدعوما بتقنية الاتصال اللاسلكي Wi-Fi 6 AX201 من إنتل التي تم دمج تقنية الاتصال اللاسلكي Intel Wi-Fi 6 و +Gig مع الجيل العاشر من معالجات Intel Core للحواسيب المكتبية؛ لتوفر تجارب استجابة سريعة أثناء اللعب، وسرعات تزيد بنحو ثلاث مرات في عمليات التحميل، وموثوقية أكبر في الاتصالات. وتتيح هذه التقنية أفضل اتصال لاسلكي من فئته، مع مستويات أعلى من المرونة في اللعب والابتكار في أي مكان، سواء في المنزل أو المكتب.
ويذكر أن سلسلة معالجات Intel Core S-series من الجيل العاشر ستتوافر حول العالم اعتبارا من أيار (مايو) الجاري.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من اتصالات وتقنية