إنفوجرافيك

ما الذي يعنيه تجميد التمويل الأمريكي لمنظمة الصحة العالمية؟

ما الذي يعنيه تجميد التمويل الأمريكي لمنظمة الصحة العالمية؟

أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إدارته بوقف تمويل منظمة الصحة العالمية مؤقتا في خضم جائحة كوفيد-19 الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد.

وفيما يلي ما نعرف وما لا نعرف عما قد يعنيه ذلك للمنظمة وبرامجها حول العالم:

* تأسست منظمة الصحة العالمية عام 1948 وعُهد إليها بتحسين مستوى الصحة عالميا. ويعود إليها الفضل في قيادة حملة استمرت 10 سنوات للقضاء على الجدري في حقبة السبعينات ونسقت حملات مكافحة أوبئة منها الإيبولا.

* تقود منظمة الصحة العالمية حاليا جهود مكافحة جائحة كوفيد-19 وتقدم للدول النصح بشأن كيفية احتواء انتشار المرض. كما تنسق جهود البحث عالميا للوصول إلى عقاقير ولقاحات محتملة لكوفيد-19.

* هناك أكثر من 7000 شخص يعملون الآن في منظمة الصحة العالمية بمكاتبها في 150 دولة وستة مكاتب إقليمية والمقر الرئيسي في جنيف.

* توضع ميزانية المنظمة كل عامين لتغطي هذه الفترة.

* الولايات المتحدة هي أكبر مانح على الإطلاق لمنظمة الصحة العالمية وبلغت مساهمتها بحلول نهاية 2019 أكثر من 800 مليون دولار في ميزانية 2018-2019. ومؤسسة بيل جيتس الخيرية هي ثاني أكبر مانح للمنظمة تليها بريطانيا.

* يأتي تمويل منظمة الصحة العالمية عبر طريقين:
- ما يطلق عليها "الاشتراكات المقدّرة" من الدول الأعضاء وتُخصص لاستمرار الوظائف الأساسية للمنظمة.
- والمساهمات الطوعية التي تُقدم لبرامج محددة مثل القضاء على شلل الأطفال ومكافحة مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) والملاريا والأمراض المعدية الأخرى.

* وحتى الآن لم يتضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستوقف مساهماتها الطوعية أم اشتراكاتها المقدّرة أم الاثنين معا.

* تصل ميزانية منظمة الصحة العالمية لعامي 2020-2021 التي أقرها وزراء الصحة في مايو أيار الماضي إلى نحو 4.85 مليار دولار في المجمل بزيادة تسعة بالمئة عن الميزانية السابقة.

* لم يتضح ما إذا كانت الولايات المتحدة سددت بالفعل نصيبها بالكامل من ميزانية 2020-2021 أو دفعات منه لكنها في العادة تدفع اشتراكاتها المقدّرة في وقت متأخر من العام.

* تم تخصيص نحو مليار دولار من ميزانية 2020-2021 لعمليات منظمة الصحة العالمية في أفريقيا وهي أفقر قارات العالم وبها أعلى معدلات وفيات للأطفال دون سن الخامسة بسبب أمراض يمكن الوقاية منها بالتطعيم.

* ما زال القضاء على شلل الأطفال برنامجا رئيسيا للمنظمة، والولايات المتحدة مساهم رئيسي في هذا الجهد.

* يسعى برنامج الطوارئ التابع لمنظمة الصحة العالمية إلى القضاء على تفشي أمراض معدية أخرى من بينها الإيبولا في جمهورية الكونجو الديمقراطية.

* اتخذ ترامب موقفا منتقدا للمنظمة على نحو متزايد واتهمها بالترويج "لتضليل" صيني فيما يتعلق بفيروس كورونا وقال إن هذا أدى في الغالب إلى تفش أوسع.

* قالت الصين إنها التزمت الشفافية وأبلغت منظمة الصحة العالمية والدول الأخرى بالمعلومات بما في ذلك الولايات المتحدة. وتقول المنظمة إن الصين أبلغت بالمعلومات سريعا وتتعاون في مجال البحث العلمي ومجالات أخرى. وقال مبعوث منظمة الصحة العالمية الخاص بكوفيد-19 ديفيد نابارو في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت اليوم الأربعاء "ركزوا على النضال الملحمي الآن واتركوا تبادل الاتهامات لوقت لاحق" دون أن يذكر الولايات المتحدة أو ترامب.

* تعرضت المنظمة للتشكيك من قبل حيث اتُهمت بالمبالغة في رد الفعل على وباء إنفلونزا اتش1إن1 عامي 2009 و2010 ثم واجهت نقدا عنيفا بسبب عدم تعاملها بالسرعة الكافية مع التفشي الواسع للإيبولا في غرب أفريقيا عام 2014 والذي أدى لمقتل أكثر من 11 ألف شخص.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من إنفوجرافيك