"الغرفة" تطلق حملة وطنية للتوعية بأخطار الأدوية المغشوشة

حذرت لجنة المكاتب العملية لشركات الأدوية في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض من الأخطار التي تسببها الأدوية المغشوشة، ودعت إلى أهمية التوعية بتلك الأخطار التي يتجاوز أضرارها الطبية إلى الإضرار بالاقتصاد الوطني ومنظومة الرعاية الصحية في المملكة .
جاء ذلك في أول اجتماع لها خلال الدورة الجديدة الـ15 لمجلس إدارة الغرفة برئاسة الصيدلي عبد الرحمن السلطان "عضو اللجنة الطبية في الغرفة"، وناقش الاجتماع برنامج العمل خلال الفترة المقبلة، والرامي إلى تحقيق أهداف اللجنة في رفع مستوى منتسبي قطاع المكاتب العلمية لشركات الأدوية، من خلال آليات وبرامج عديدة في مقدمتها تنظيم الملتقى الرابع للمكاتب العلمية والتسجيل، مع ضرورة عملية التوسيع والتطوير شكلا ومضمونا، بحيث يتم تنظيم ندوة متخصصة ضمن فعالياته، تنصب حول "المسؤولية الاجتماعية لشركات الأدوية".
وفي إطار أهداف اللجنة لتعميق دورها التوعوي للمجتمع، فقد تبنت توجها نحو إطلاق حملة وطنية للتوعية بأخطار الأدوية المغشوشة، التي يتجاوز تأثيرها الضرر الطبي على المرضى إلى الإضرار بالاقتصاد الوطني ومنظومة الرعاية الصحية في المملكة، وأقرت اللجنة الاستمرار في تنفيذ برنامجها المشترك مع كلية الصيدلة في الرياض، المتمثل في تنفيذ برنامج تدريب طلابها لدى المكاتب العلمية لشركات الأدوية، وتهيئة الفرصة أمامهم للتوظيف فيها بعد تخرجهم، كما أوصى المجتمعون بتوسيع البرنامج ليشمل كليات إضافية.
وفي مجال النشر وتعميق المعلومات المتوافرة عن سوق الأدوية في المملكة أقرت اللجنة توجهاً نحو ترجمة كتيب المكاتب العملية والتسجيل، وكذلك نشر نتائج الدراسة الموسعة التي قامت بإجرائها على قطاع المكاتب العلمية والتسجيل.
يذكر أن لجنة المكاتب العملية لشركات الأدوية هي إحدى اللجان الفرعية المنبثقة عن اللجنة الطبية الرئيسة بالغرفة، وتهدف إلى تفعيل دور المكاتب العملية لشركات الأدوية, وتطوير الأنظمة المتعلقة بالمكاتب العملية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، وإيجاد الحلول المناسبة لما يواجه قطاع المكاتب العلمية من مشكلات، وتضم في عضويتها الصيادلة محمد البهلال، وائل سامي القاسم، عماد كردي، طراد الخليوي، محمد الأحيدب، وفهد المسعود، إضافة إلى عبد الكريم الحصيني من الغرفة التجارية الصناعية في الرياض.