"الجفالي" تفوز بجائزة حماية العلامة التجارية من "دايملر كرايسلر"
"الجفالي" تفوز بجائزة حماية العلامة التجارية من "دايملر كرايسلر"
حازت شركة إبراهيم الجفالي وإخوانه، وكلاء سيارات مرسيدس- بنز في السعودية جائزة حماية العلامة التجارية من مجموعة دايملر كرايسلر تقديراً لجهودها في مجال تطوير ورش الصيانة وزيادة عدد منافذ بيع قطع الغيار، وكذلك مكافحة قطع الغيار المقلدة في السوق السعودية والترويج لاستخدام القطع الأصلية المنتجة من قبل "مرسيدس- بنز".
وقال خالد الجفالي رئيس مجلس إدارة شركة الجفالي للسيارات إن هذه الجائزة تأتي تتويجاً لجهود شركة إبراهيم الجفالي وإخوانه على مدى سنوات طويلة من أجل تطوير خدمات ما بعد البيع المقدمة لملاك سيارات مرسيدس- بنز والارتقاء بمستوى الصيانة المقدمة للعملاء، وزيادة منافذ بيع قطع الغيار، إلى جانب جهود الشركة الحثيثة في مجال مكافحة قطع الغيار المقلدة.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تحصل فيها الجفالي على الجائزة من مجموعة دايملر كرايسلر, مشيرا إلى أنه عند بداية عمل شركة الجفالي في السوق السعودية كان لديها أربعة منافذ لبيع قطع الغيار ارتفعت في الوقت الحالي إلى عشرة منافذ تتبع الجفالي إضافة إلى 45 منفذاً للموزعين المعتمدين في شتى أنحاء المملكة.
من جهته قال صافي قبيسي مدير شركة الجفالي للسيارات إن شركة الجفالي للسيارات نفذت أخيرا حملة واسعة لخدمات ما بعد البيع حققت نتائج لافتة، كما أنها بصدد تنفيذ حملات أخرى جديدة من أجل الوصول إلى عملائها كافة وتوضيح مدى ما توفره لهم من خدمات مميزة.
وأكد أن جهود شركة الجفالي في مجال مكافحة قطع الغيار المقلدة في السوق السعودية كانت محل تقدير "دايملر كرايسلر" بسبب تنوعها واتساعها وقوة عناصرها، حيث تخصص الجفالي جزءا كبيرا من مدخولاتها لحماية العلامة التجارية (مرسيدس- بنز)، وقد أثمرت حملتها الأخيرة عن تحول 32 من موزعي قطع الغيار المقلدة لمرسيدس- بنز إلى موزعين للقطع الأصلية، مما يعد انتصاراً كبيراً على طريق مكافحة تلك الظاهرة المهددة لسلامة السيارات والركاب معاً.
ولفت إلى أن نحو 20 إلى30 في المائة من قطع الغيار المباعة في السوق السعودية مقلدة وتشكل تهديداً كبيراً للسيارات والركاب. كما يؤدي ذلك إلى آثار سيئة وسلبية للغاية على الشركات التجارية وعلى مستقبل الخدمات ومشروعات البنية التحتية التي تقدمها الدول لشعوبها. وذلك لما تسببه تجارة القطع المقلدة من خسارة الحكومات لعائدات مالية ممكنة خاصة في ما يتعلق بأموال الضرائب والجمارك.
وأشار إلى أن الصين والهند وتركيا هي المصدر الأساسي لقطع الغيار المقلدة، وأن عمليات التقليد تتم من خلال مصانع صغيرة ضمن مستويات مختلفة ومتعددة سواء من خلال مصانع صغيرة أو كبيرة تقوم بتصنيع قطع الغيار المقلدة، ومن ثم تقوم بتغليفها وتوزيعها على الأسواق المختلفة.
وأهاب قبيسي بمالكي سيارات مرسيدس- بنز في السعودية أن يتعاملوا فقط مع شركة الجفالي أو الموزعين المعتمدين لقطع غيار "مرسيدس- بنز" والمعينين من قبل الجفالي لضمان حصولهم على المنتج الأصلي، مشيرا إلى أنه من الطبيعي أن تكون القطع الأصلية أعلى سعراً من المقلدة لكن الأولى تدوم طويلاً وتضمن أفضل أداء للسيارة وتحافظ على سلامتها. يذكر أن صندوق تغليف قطع الغيار الأصلية المنتجة من "مرسيدس- بنز" هو المفتاح الأساسي في إمكانية تحديد إذا ما كانت قطعة الغيار أصلية أم مقلدة، و تقوم "مرسيدس- بنز" بإجراء تحديث للملامح الأمنية التي تحمي منتجاتها من وقت لآخر باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية والتقنية وذلك لحمايتها من محاولات التقليد والتزوير.