أمانة منطقة الرياض تنفذ مواقع مجانية للباعة الجائلين السعوديين

شرعت أمانة منطقة الرياض ممثلة بالإدارة العامة للراحة والسلامة في تنفيذ مواقع مجانية للباعة الجائلين السعوديين في مواقع اختيرت بعناية في أنحاء متفرقة في المدينة يقف فيها البائع للبيع على السيارة وفقاً للضوابط التي وضعتها الأمانة بهذا الخصوص وتم تزويد هذه المواقع بالخدمات والمرافق كالمصليات ودورات المياه مع تظليل المواقع بطريقة فنية.
وبلغ عدد هذه المواقع المنفذة في مدينة الرياض أربعة مواقع تم تظليل ثلاثة منها، وتم طرح مشروعين للتنفيذ هما طريق جدة السريع في حي ظهرة لبن وشارع أسماء بنت أبي بكر جنوب القرية الشعبية في حي طويق.
وأوضحت أمانة منطقة الرياض أنه سيتم تنفيذ المزيد من المواقع وفقاً للحاجة إليها بهدف استقطاب المواطنين من الباعة والتركيز على منع الأجانب وتطبيق الأنظمة بحق المخالفين, كما حثت الأمانة الجميع على الالتزام بالأنظمة في مواقع مؤقتة ليسهل مراقبتها من قبل مراقبي البلدية بما يكفل الحفاظ على الصحة العامة وعدم مخالفة الأنظمة وتنظيف المواقع أولاً بأول دون الإضرار بالنظافة العامة وسهولة رجوع المشتري على البائع في حالة وجود عيب في البضاعة المباعة له وإمكان تطبيق اشتراطات إضافية مستقبلاً لتحقيق المصلحة العامة والقضاء على شكوى أصحاب المحلات النظامية وتحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي للبائع المتجول في إيجاد نوع من التوازن في العلاقة بين البائع ومراقبي الأمانة والتزام الباعة بالمواقع المخصصة لهم من قبل الأمانة بما يخفف العبء عن مراقبي البلديات الفرعية، إضافة إلى عدم إرباك حركة المرور في مواقع تواجدهم وحمايتهم والمتسوقين من الأخطار التي قد تنجم عن انتشارهم العشوائي.
وأتاحت الأمانة إمكانية الحصول على مبسط مجاني في سوق الشمال للخضار والفاكهة لمن يرغب من الباعة الجائلين السعوديين، مؤكدة أنها تمد يد العون للباعة الجائلين السعوديين للمساعدة وتعمل على تنظيمهم وتحسين ظروفهم وتطبيق الأنظمة بحق المخالفين. وأبانت أنها نفذت تلك المواقع نظراً لتفاقم ظاهرة الباعة الجائلين وللقضاء على سلبياتها التي تضرر منها أصحاب المحلات النظامية من المنافسة غير العادلة حيث لا يتحمل البائع المتجول نفقات إيجار المحل ومصاريفه أو أعباء الترخيص ولا يهتم بجودة السلعة بقدر ما يهتم بهامش الربح، إضافة إلى عدم إمكانية رجوع المشتري إلى البائع في حالة وجود عيب جوهري في السلعة أو عدم صلاحية السلعة للاستخدام الآدمي، وكذلك إرباك حركة المرور وعدم المحافظة على نظافة الموقع وتشويه المظهر الحضاري لمدينة الرياض.