توتال تعتزم المنافسة للفوز بعقود مشروعات طاقة رياح في الدنمارك وبريطانيا

توتال تعتزم المنافسة للفوز بعقود مشروعات طاقة رياح في الدنمارك وبريطانيا

بدأت شركة الطاقة الفرنسية توتال تعيين موظفين في مجال طاقة الرياح في بريطانيا والدنمارك استعدادا للمنافسة على عقود حكومية لإقامة محطات لطاقة الرياح في البلدين.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن هذه الخطوة تمثل دليلا إضافيا على سعي شركات النفط الكبرى في العالم إلى الدخول في قطاع طاقة الرياح مع اتجاه الحكومات في أغلب مناطق العالم نحو تقليل الاعتماد على الوقود الكربوني وتشجيع مصادر الطاقة النظيفة.
وتستعد توتال الموجود مقرها في باريس الاشتراك في مزايدة سيتم تنظيمها في وقت لاحق من الشهر الحالي لإقامة محطة طاقة رياح في الدنمارك بتكلفة تقديرية ملياري يورو (2ر2 مليار دولار)، بحسب إعلان وظائف شاغرة على موقع توتال الإلكتروني.
يأتي ذلك في الوقت الذي تجذب فيه مشروعات الطاقة المتجددة الكبيرة اهتماما متزايدا من جانب شركات الطاقة من كل المجالات وبخاصة شركات النفط الكبرى والتي تجذبها هذه الاستثمارات الضخمة والعائد المضمون.
يذكر أن شركة توتال تعتبر في مقدمة شركات النفط التي تسعى إلى الاستثمار في مشروعات الطاقة المتجددة من خلال استثمار أكثر من 5 مليارات دولار في تكنولوجيا الطاقة المتجددة المختلفة من صناعة البطاريات إلى محطات الرياح الساحية ومحطات الطاقة الشمسية منذ .2015
وتمتلك توتال حصصا في 3 مشروعات للطاقة المتجددة بقدرة 3 جيجاوات من الكهرباء حتى نهاية العام الماضي. وتسعى إلى مضاعفة هذه القدرة خلال العام الحالي ثم الوصول إلى 25 جيجاوات بحلول .2025
ومن المقرر أن تتراوح الطاقة الإنتاجية لمزرعة الرياح المنتظرة في الدنمارك والمعروفة باسم "ثور" بين 800 ميجاوات و1000 ميجاوات.
في الوقت نفسه بدأت توتال تعيين مجموعة من الموظفين في بريطانيا حيث تتضمن مهام وظائفهم المطلوبة تصميم وهندسة مشروعات طاقة الرياح البحرية سواء الثابتة أو المتحركة في بريطانيا وخارجها.

الأكثر قراءة