الإصابات تفتك بالنصر وتفرمل انطلاقته القوية بداية الموسم

الإصابات تفتك بالنصر وتفرمل انطلاقته القوية بداية الموسم
الإصابات تفتك بالنصر وتفرمل انطلاقته القوية بداية الموسم

انطلق الفريق النصراوي بشكل جيد في هذا الموسم، وتصاعد المستوى الفني إلى أعلى مستوياته، واستطاع تحقيق نتائج إيجابية، باحتلاله المركز الثاني، واللعب على نهائي كأس الأندية الخليجية أمام فريق الأهلي، وجاء ذلك نتيجة تضافر الجهود الفنية والإدارية، وجاهزية اللاعبين.
وكان للإعداد المبكر والبطولة الخليجية قبل بداية الموسم دور في هذه النتائج، إضافة للتعاقد مع المدافع البرازيلي أيدير ومحور الارتكاز يوسف الموينع اللذين أضافا إلى الخط الخلفي للفريق انضباطية وتمركز جيد جعل هذا المركز أكثر تماسكا.
الكرواتي رادان استطاع توظيف اللاعبين بشكل جيد، وساهم بشكل كبير في شحذ الهمم والتعامل المثالي والنفسي مع اللاعبين، عدا المحترف البنيني رزاق الذي اشتكى كثيراً من التعامل القاسي من قبل رادان وعدم إعطائه الفرصة الكافية ليثبت نفسه كلاعب أساسي، رغم جودة أدائه التهديفي مع منتخب بلاده ضمن مشاركته معهم في التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2012 في جنوب إفريقيا.
الإصابات تفتك بالفريق وتقلل من حظوظه في مواصلة الانطلاقة القوية، وظهر ذلك بشكل واضح جدا عند تعرض هؤلاء اللاعبين إلى إصابة أبعدتهم عن مشاركة الفريق في بعض مباريات دوري المحترفين السعودي أمثال: سعد الحارثي، إيلتون، أحمد البحري، ومحمد الشهراني.

#2#

بعدها بدأ الفريق بالترنح لعدم وجود اللاعب البديل في مستوى الأساسي، خسارة البطولة الخليجية تفكك أواصر الصداقة مع المدرب رادان، وتم إلغاء عقده قبل أن يكمل مشواره مع الفريق أي نهاية الموسم.
ويتم الاستعانة بمدرب درجة الشباب البرازيلي أديجارد وكان الأولى أن تكون نتائج الفريق لا تتعدى خسارة بطولة ليس إلا.
إشكالية عدم الاستقرار على نهج تدريبي بفرضه مدرب متميز رادان المدرب أدار الفريق بالفكر الأوروبي المحترف وهذا ما لم ينطبق على الفريق النصراوي.
الكرواتي رادان اعتمد على اللاعبين المتوافرين الذين يلعبون المباريات فقط ولم يلتفت للبقية، وهذا ما لم يعمل له حساب وهي الضغوط التي مورست على المدرب وتحملها لوحده، وهذا ما أصابه بالتوتر وأفقده التركيز.
تراجع الأداء في عالم المستديرة شيء طبيعي وهذا ما لم يتعامل معه الجهاز الإداري.
كان الأحرى أن تخطو إدارة النصر نحو ما أقدم عليه عديد من إدارات الغرف العالمية المحترفة التي ظلت متمكنة بالأجهزة الفنية على الرغم من وجود تراجع وهبوط في الأداء لهذه الغرف إيماناً منهم بأنه تبقى الرؤية الفنية ذات الاختصاص هي أصوب من ونظيرتها الإدارية التي تتعاطى مع الأمور بسطحية وعاطفة وعادت الفرق إلى وضعها الطبيعي.

الأكثر قراءة