32 ملعبا و30 فندقا من شروط استضافة آسيا 2027

32 ملعبا و30 فندقا من شروط استضافة آسيا 2027

سيكون الاتحاد السعودي لكرة القدم مطالبا بتوفير 32 ملعبا على الأقل من بينها ملعب يستوعب 50 ألف متفرج، إذا أراد لملف طلب استضافة نهائيات كأس الأمم الآسيوية 2027 أن ينجح، حيث سيكون ملزما بتجهيز ملفه قبل 50 يوما ليكون متوافقا مع الموعد الذي اشترطه الاتحاد القاري للدول لتقديم ملفاتهم النهائية والمقرر في الـ31 من آذار (مارس) المقبل.
وتسلم الاتحاد السعودي من نظيره الآسيوي دليل طلب الاستضافة لنسخة عام 2027، مكونا من 28 صفحة باللغة الإنجليزية، تضمن مواعيد الزيارات التفتيشية من المكتب التنفيذي التي ستكون بين شهري تشرين الثاني (نوفمبر)، وكانون الأول (ديسمبر) المقبلين، فيما سيكون القرار النهائي بيد المكتب التنفيذي للاتحاد القاري بالتصويت لإعلان البلد الفائز بالاستضافة القارية والمقرر في آذار (مارس) 2021.
وتضمنت الشروط والمتطلبات الجديدة والمختلفة عن النسخ الـ16 التي استضيفت من عام 1956 في هونج كونج وحتى نسخة 2015 التي احتضنتها أستراليا تعديلات عديدة وزيادة في معايير التنظيم، كون النسخة التي يريد الاتحاد السعودي استضافتها تضم مشاركة 24 منتخبا.
واشترط الاتحاد القاري على نظيره السعودي أو أي دولة تريد الاستضافة وجود ثمانية ملاعب للمباريات (حد أدنى) تكون في مدينتين على الأقل وتصبح تحت تصرف الاتحاد الآسيوي قبل شهر من مباراة الافتتاح مع ضرورة أن تتاح إلى ملاعب البطولة المواصلات العامة لنقل الجماهير.
وطالب الآسيوي في كراسة التنظيم أن تكون سعة ملاعب المباريات التي تحتضن منافسات دور المجموعات ملاعب سعة مدرجاتها لا تقل عن 20 ألف متفرج، فيما تتسع مدرجات الملاعب المستضيفة للأدوار النهائية لـ40 ألفا وأكثر، على أن يحتضن المباراة النهائية ملعب تتسع مدرجاته لـ50 ألف متفرج.
وتضمن اشتراط الاتحاد القاري لـ24 ملعبا بزراعة طبيعة تكون خاصة لتدريب كل منتخب، لا يبعد الملعب عن مقر إقامة كل الفريق أكثر من نصف ساعة بالمواصلات العادية.
وسيكون الاتحاد الآسيوي ملزما ذلك بوجود 30 فندقا من بينها فئة 5 نجوم، تكون مقرات الإقامة قريبة من ملاعب البطولة. كما تضمنت باقي المعايير توفر مطارات دولية قادرة على استيعاب عدد كبير من المسافرين، وفي المدن البعيدة عن المطارات الدولية بأكثر من 200 كيلو، أن يكون فيها مطارات محلية داخلية تتاح فيها حرية الدخول للمختصين والمنظمين والإعلام ومسؤولي الاتحادات الوطنية المشاركة.

الأكثر قراءة